أحدث الأخبار
  • 11:22 . هل تنجح أبوظبي في إبعاد الأسد عن الحرب (الإيرانية - الإسرائيلية)؟... المزيد
  • 08:03 . "أبوظبي للاستثمار" يشطب حصته في شركة "تيمز ووتر" البريطانية المتعثرة... المزيد
  • 08:00 . الاحتلال يقرر مصادرة أراض للأونروا في القدس وتحوليها إلى وحدات استيطانية... المزيد
  • 07:31 . " رويترز": دول الخليج بما فيها الإمارات ترفض أي هجوم إسرائيلي عبر أجوائها على إيران... المزيد
  • 07:05 . رغم الحصار.. “القسام” توقع 12 مركبة عسكرية إسرائيلية في كمين بجباليا... المزيد
  • 01:07 . الاحتلال يشن غارات على محافظتي حمص وحماة في سوريا... المزيد
  • 12:51 . في خضم الحرب على غزة.. أبوظبي تودع سفير الاحتلال بمناسبة انتهاء عمله... المزيد
  • 12:04 . حاكم الشارقة يعلن بدء العمل بـ"منتزه الرفيعة" في البطائح... المزيد
  • 11:42 . هذه الأعراض تنذر بالتهاب المريء لدى الأطفال... المزيد
  • 11:42 . قطر تفوز بنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي... المزيد
  • 11:33 . رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت... المزيد
  • 11:33 . "برجيل القابضة" تتوسع بالسعودية... المزيد
  • 11:27 . "دبي القابضة" تخطط لإنشاء صندوق استثمار عقاري... المزيد
  • 11:20 . ارتفاع النفط مع ترقب المتداولين لأحداث الشرق الأوسط وصعود المخزونات... المزيد
  • 11:18 . مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركتها في قصف قواته... المزيد
  • 11:14 . مصحوباً برياح وأمطار وفيضانات فجائية.. الإعصار ميلتون يجتاح سواحل فلوريدا... المزيد

21 ألف إصابة بالسرطان متوقعة في دول الخليج بحلول 2030

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2017


كشفت رئيس الموتمر التاسع لأمراض الأورام، الدكتورة شاهينة داوود، أن مركزالخليج لمراقبة السرطان يتوقع ظهور 21 ألف حالة سرطان جديدة بين مواطني دول مجلس التعاون بحلول عام 2030، وذلك بعد أن كانت في عام 1998 ثمانية 8065 حالة، و11 ألفاً و894 حالة في عام 2009.

وأوضحت، خلال المؤتمر الذي اختتم فعالياته الجمعة (6|10)، في فندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي دبي، أنه «لا يوجد سبب محدد للإصابة بالسرطان، لأنه قد يحدث بفعل عوامل مختلفة، ومازالت أسباب الإصابة به مجهولة إلى حد كبير، إلا أن العلماء تمكنوا من تحديد إمكانية تشكل السرطان في الجسم بسبب (العوامل المسرطنة)، مثل التدخين، والتلوث، والاسبستوس، والاستعداد الوراثي، وهي تزيد من فرصة الإصابة بالمرض عند التعرض لها، كما أن هناك أشخاصاً لديهم استعداد وراثي أكثر من غيرهم لتطور أنواع معينة من السرطان بأجسادهم، خصوصاً إذا كان هناك تاريخ عائلي».

وأضافت أنه «إذا وجدت امرأة أصيب أحد أفراد عائلتها (الوالدة، أو الأخت، أو العمة، أو الخالة، أو الجدة) بسرطان الثدي، فقد يزيد هذا من احتمالية إصابتها بنسبة تصل إلى 30%، إضافة للتعرض غير الآمن للمواد الملوثة أو للنشاط الإشعاعي».

وبينت داوود، أن «السرطان قد يصيب الأشخاص الذين ليس لديهم أي عوامل خطورة، ومع هذا، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً يمكنهم تقليل احتمالات إصابتهم من السرطانات بنسبة 40%».

وقالت إنه «مع تطور الطب توصل العلماء إلى نتائج بالغة الأهمية تتعلق بمكافحة مرض السرطان، إذ اكتشفوا كيفية انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وطريقة انتقالها من مكان إلى آخر داخل الجسم، وهو ما يمهد الطريق أمام التوصل الى علاج نهائي للمرض الذي تعتبر عملية انتشاره في الجسم أكبر المعضلات التي تواجه الأطباء».

وأفادت بأن «نتائج تلك الأبحاث تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الأطباء من وقف حركة الخلايا السرطانية، وتالياً القدرة على مواجهة المرض وإبقائه في مراحله الأولية والحيلولة دون الانتقال إلى مراحل متقدمة يكون فيها الشفاء أمراً بالغ الصعوبة، وذلك لأنه سيكون بإمكان الأطباء تجميد حركة الخلايا السرطانية، ومنع انتقالها من مكان الى آخر في الجسم».

وذكرت داوود، أن حالات الكشف المبكر عن أمراض السرطان تشهد زيادة سنوياً في كل دول العالم، بسبب تطور أجهزة الفحص وارتفاع نسبة الوعي بمدى أهمية اجراء الفحوص الدورية، مثمنة ما قامت به دولة الامارات من فتح باب المراكز الصحية في الدولة لكل المواطنين والمقيمين لإجراء الكشف المبكر عن الأورام الأكثر انتشاراً في الدولة، وهي سرطان الثدي، والقولون، وسرطان الرحم.

وأشارت إلى أن التدخل العلاجي المبكر يؤدي إلى تجنب مضاعفات وتفاقم المرض، خصوصاً أن هناك علاجات جديدة لمختلف أنواع الأورام، ومنها العلاج المناعي، الذي يعد ثورة في عالم الطب لعلاج سرطان الجلد والثدي وغيرهما.

ولفتت إلى أن المؤتمر ناقش أكثر من 70 ورقة علمية، منها الكشف الجيني المرتبط ببعض أنواع السرطانات مستقبلاً، كما شهد المؤتمر أيضاً نقلاً مباشراً عبر الأقمار الاصطناعية من الهند لقاعة المؤتمر، وذلك لإكساب الأطباء المشاركين الخبرات العالمية في كيفية التعامل مع استئصال الأورام.