أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

خيمة رمضان

الكـاتب : ناصر الظاهري
تاريخ الخبر: 30-11--0001


قبل البدء كانت الفكرة: ما زالت أمة العرب والإسلام نصفها يصوم، ونصفها يجوع، ويتعرض للقتل والترويع، بعضها يفطر على مدافع رمضان، ونصفها الآخر لا تتوقف المدافع تدّك بيوت الأبرياء، ومضاجع أطفالها الرضع المهاجيع!

خبروا الزمن فقالوا:-«أربعة من القبائح في الناس: البخل في الملوك، والكذب في القضاة، والحسد في العلماء، والقباحة في النساء» كسرى أنو شروان

-«لقد خسرت الأرض بوجودي في الحياة، حفنة من التراب» انطونيو بورشيا

نعرفها فنجهل قائلها: -«العدل أساس المُلك» قائلها عبد الرحمن بن خلدون

«العَوَدُ أحمدُ» يقال أن أول من قالها «خداش بن حابس التميمي»، بعد ما خطب فتاة من بني ذهل، تدعى الرباب، كان قد شغف بها حباً، فتمنع والداها لجمالها، وقلة ماله، ورداه عن غرضه، فأنشدها:

أَلا لَيْتَ شِعْرِي يا رَبَابُ مَتَى أرى لَنَا منك نُجْحاً أوْ شفاء فأشْتَفِي

فقد طالما عَنَّيْتنِي وَرَدَدْتِنِي وأنت صَفِيَّي دون مَنْ كُنْتُ أَصْطَفِي

فأرسلت لخداش أن يعود ثانية، ويخطبها من أبيها، فلما أصبحوا صبّحهم خداش، فسلم، وقال: العودُ أحمد، والمرء يرشد، والوردُ يحمد، فأرسلها مثلاً.

ويقال أن أول من قال ذلك هو مالك بن نويرة حين قال:

جَزَيْنَا بني شَيْبَان أمس بقَرْضِهِمْ وَعُدْنَا بمثل البَدْءِ والعَوْدُ أَحْمَدُ

أصل الأشياء: الحبشة أصلها من اللاتينية « Abyssinia» نسبة إلى قبيلة «حبشت» التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، وتؤكده التوراة، حيث يعني الاسم فيها «الأجناس المختلطة»، أما اسم إثيوبيا فمن اليونانية «Aithiops» ويتكون من مقطعين: «aithio» و«ops» بمعنى الوجه المحروق أو البني، وغير بعيد رواية أنه جاء من اسم «إثيوبوس» نجل هيفيستوس، وتعني الحَدَاد، أما أديس أبابا، فتعني «الزهرة الجديدة»، عملتها «بر» ولغتها الأمهرية.

محفوظات الصدور:

يا غناتي مر باشوفك كيف عني تقطع الييه

ليتني هيار على زلوفك وإلا أنا في الحلج مَرّيه

ليت روحي في وسط يوفك وإلا روحك يا الغضي فيّه

×××

يا ليتني دبّاسي وأثمر وأسويّ خوص

ظل لخيار الناسِ لي في الغبيب يغوص

مفرداتنا الجميلة: نقول ريال ما فيه سنع، بلا أدب، وحرمة ما تعرف السنع، لا تعرف المنقود، وساير في سنعي، قاصد مبتغاي، والميرا، المكان، وقفى، راح، وانكفض، أسرع، النعت، الوصف، وأنعته للمكان، دلّه عليه، وتناعتوا في مكان، تواعدوا فيه، ونقول من صوبك، بمعنى خذه لك، ويبا، يريد، وفي أشعارنا:

والشيبه ما يبَنّه كله عصب ويلود تحرم عليه اليَنّه وحتى دخون العود.