أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

الغارديان: أمريكا قد تتدخل لإنهاء أزمة الخليج إذا فشلت وساطة الكويت

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2017


قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن دول الخليج تتوقع أن يتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الخلاف "المرير" بين قطر والدول الأربعة، السعودية والامارات والبحرين ومصر، خاصة مع الشعور المتزايد في واشنطن من أن استمرار النزاع منذ خمسة أشهر بين حلفائها الرئيسيين في المنطقة قد يدفع الدوحة لإقامة علاقات أوثق مع ايران.


وبحسب تقرير لموفد الصحيفة البريطانية إلى الخليج العربي، باتريك وينتور، فإنه من المتوقع أن تعطي واشنطن الوسيط الإقليمي، الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، فرصة أخرى من أجل محاولة إقناع الأطراف إلى حضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقرره في ديسمبر المقبل، ولكنها قد تضطر للتدخل بعد ذلك في حال فشل الجهود الكويتية.


مساعد وزير الخارجية الأمريكي، تيم ليندركينغ، قال هذا الشهر إن بلاده لا تستطيع أن تملي شروطها أو اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص، لكنه أبدى استعداد بلاده للتدخل بأي شكل من الأشكال.


وتابع: "الخطاب الذي يحيط بالصراع بين الدول الخليجية بما في ذلك الهجمات الشخصية والمهينة، تستدعي أولاً أن يتم إيقاف كل هذا التراشق الإعلامي من أجل إجراء أي محادثات، لأن ذلك أدى إلى تآكل الثقة بين قادة دول الخليج".


وعمدت دول حصار قطر الأربعة إلى محاولة إثارة صراع داخلي في قطر، أو حتى إشاعة حدوث انقلاب ضد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.


وبدلاً من ذلك، فإن القطريين ردوا على تلك المحاولات برفع العلم فوق سطوح منازلهم، كما أن العديد من السيارات والمباني وحتى أغطية الهواتف النقالة، ناهيك عن الحسابات الشخصية، كلها تزينت بصور "تميم المجد"، بحسب الصحيفة البريطانية.


وامتد الأمر إلى طلاب الجامعات، فقد بلغ الشعور الوطني في قطر عقب الأزمة مستويات لم يسبق لها مثيل، وتقول العنود الجلاهمة، طالبة بكلية الطب وتبلغ من العمر21 عاماً، إن النزاع أدى إلى اهتمام متزايد بالسياسة في الجامعات، مبينة أن "الناس يتحدثون ويقولون أن ما جرى كان أمراً جيداً، إنه أحدث تغييراً كان مطلوباً أن يحدث".


إلا أن الصراع وفقاً للجلاهمة، أدى إلى تمزق لحمة الخليج، موضحة: "الناس خائفون جداً في الخليج، لقد أرسلت رسالة تهنئة إلى زميلتي في البحرين، إلا أنها لم ترد".


وفي مقابلة مع صحيفة "الغارديان" قال عبد العزيز الأنصاري رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في قطر، إن "الادعاءات بأن قطر كانت متساهلة مع إرهابيين كما تقول دول الحصار أمر غير صحيح".


وأضاف: "لقد عمدت تلك الدول إلى إصدار لوائح جديدة تضم إرهابيين مزعومين، تقول دول الحصار إننا نؤويها ولكن هناك نظاماً دولياً للتعامل مع مثل هذه الحالات".


وأشار الأنصاري إلى مذكرة تفاهم ثنائية وقعتها بلاده مع الولايات المتحدة "هذه المذكرة تخلق نموذجا يمكن أن يكرر في بلدان أخرى من المنطقة، يجب أن يتعاون العالم كله من أجل تبادل المعلومات، لأن التاخير فيها سيسبب كارثة، لقد قمنا بتنشيط كافة الوكالات الحكومية ووضعها تحت مظلة واحدة".


وأكد الأنصاري أن "قطر قامت بحظر السفر وتجميد الأموال الخاصة لأشخاص اعتبرتهم الأمم المتحدة إرهابيين في قطر، كما أنه من المتوقع أن يتم السماح لعدد قليل من موظفي وزارة الخزانة الأمريكية للعمل داخل قطر مع الحكومة".


وفي الوقت نفسه، فإن المسؤولين القطريين يدعون أن التمويل الخارجي لم يعد محوراً في جزء كبير من الإرهاب الذي يصيب أوروبا، ويرون أن معظم الإرهابيين في أوروبا يسجلون كمجرمين ومدمنين على المخدرات، هم من يتم تجنيدهم من قبل "داعش" من الإنترنت، بحسب الصحيفة.


من جهته اعتبر سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، أن السعوديين يعرضون الأمن الإقليمي للخطر من خلال رفضهم إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة وقطر، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ما كان لها أن تقيم قاعدة عسكرية في قطر لو كانت تعلم أن هذا البلد يدعم الإرهاب".


ويرى العديد من الدبلوماسيين الغربيين أن "النزاع الذي ظاهره اتهامات قطر بدعم الإرهاب، يعود بالأساس إلى منافسة إقليمية بين قطر والامارات العربية المتحدة، ومع السعودية أيضاً في أعقاب ثورات الربيع العربي عام 2011، حيث يدعم الجانبين فصائل مختلفة في تونس وليبيا وسوريا ومصر".


وتنقل الصحيفة البريطانية عن مسؤول دبلوماسي في إحدى الدول الأربعة، قوله أن الحصار المفروض على قطر نجح في تسليط الضوء على السياسة الخارجية لها، "ما دفعها إلى توخي الحذر قياساً بما كانت عليه إبان اندلاع ثورات الربيع العربي".


ويدّعي أنه "تضاءل التدخل القطري في سوريا وليبيا وغزة، الأمر الذي فسح المجال للسياسة الخارجية المناهضة للإسلاميين بدولة الإمارات والسعودية للبدء في قطف الثمار".


مسؤول قطري قال للصحيفة أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعد بعد استلامه مقاليد الحكم عام 2013، بالتركيز على الداخل على حساب الخارج وهو ما حدث فعلاً منذ 2013 حتى اليوم.


وتختم الصحيفة تقريرها، بالقول إن "الخطر الأكبر الذي تمثله الأزمة الخليجية اليوم، هو أن تكون إيران المستفيد الأكبر من ذلك"، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".