أحدث الأخبار
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد

iWarning

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 29-10-2017


قبل أن أشرع في كتابة هذه الأسطر، تأكدت أنه لا يوجد تطبيق في الـ«أبل ستور» يحمل هذا الاسم، رغم الحاجة الماسّة إليه، التي لم تعد ترفاً بعد اليوم، لأن غباء بعض المستخدمين وصل إلى تهديد السلام العالمي، وتنبيه أحد الإرهابيين العرب في العاصمة الفرنسية لما يحاك له.

فقد نقلت وكالات الأنباء ما اقترفه أحد الموظفين الأغبياء، حين قام بإرسال رسالة نصية إلى مشتبه فيه يخشى قيامه بعملية إرهابية، بدلاً من إرسالها إلى رؤسائه. وكانت نتيجة الأمر انهيار العملية برمتها، بالإضافة إلى حرج كبير وقعت فيه المخابرات الفرنسية.. ألم أقل لكم إن سر الإرهابيين باتع؟!

وكالات الأنباء لم تذكر طبيعة الرسالة، وهل كانت مباشرة «إنهم يجهزون الشحنة الآن»؟ أم هل كانت مشفرة «السكينة في الزبدة والأقرع ف المدفي»؟ لكنها أقرّت بوصولها إلى الإرهابي المحتمل الذي قرأها، وقام بكل صفاقة بالاتصال بالضابط الفرنسي، وسؤاله عما كان يقصده؟ ألم أقل لكم إنها دولة ديمقراطية لن تتكرر؟!

من ناحية أخرى، انتشرت قصة الخليجي الذي غضب من صديقه لأنه بينما كان الأخير يريه بمجلس منزله أمراً ما في هاتفه المتحرك، ظهرت رسالة من زوجته في الأعلى تسأله فيها: «وهذا متى ناوي يروح بيته إن شاء الله؟!»، ولمخيلتكم معرفة ما حدث بين الصديقين بعدها من حرج، وكيف باتت الزوجة في ذلك اليوم، هذا إن كانت قد باتت في منزلها.. ألم أقل لكم إن الرومانسية هي أساس حياتنا الزوجية؟!

عن نفسي وقعت مرات عدة في أخطاء تقنية غاية في الإحراج، بسبب وجود مجموعات عدة تختلف فكرياً، والاستعجال في الإرسال أثناء الانشغال بأمر آخر، والقصص التي نسمعها بين فترة وأخرى لم تعد مضحكة لفرط تكررها.. فما الحل؟

الحل ببساطة هو أن يقوم أحدهم ببرمجة تطبيق، بالاسم المذكور أعلاه، لنا نحن المستخدمين، وفي حال كان المرسل سيرسل رسالة فيها لفظ خادش أو مشكوك فيه، أو عبارة تحمل معنى سياسياً أو أسرياً، أو أي شيء فيه خراب بيوت، يقوم التطبيق بالتنبيه أو الإنذار: أنت على وشك إرسال رسالة فيها كلمة (...) إلى جهة الاتصال: رئيسك في العمل.. اضغط موافق أو تجاهل.

وهكذا يتم تأكيد الأمور قبل إرسال الرسالة، والحفاظ على سعادتنا وبيوتنا وسمعتنا وسلامنا.. ومن خاف سلم!