أحدث الأخبار
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد

فايننشال تايمز: آخر ما يريده الشرق الأوسط ألعاب محمد بن سلمان النارية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-11-2017


آخر ما يريده الشرق الأوسط ألعابا نارية جديدة، وهذا لسوء الحظ ما يقوم به  ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي الأمير محمد بن سلمان بتقديمه من خلال التوسع فوق طاقته لمواجهة التأثير الإيراني وتحديد لبنان ساحة جديدة لتصعيد الحرب الطائفية بالمنطقة”. 

هذا ما بدأت فيه صحيفة “فايننشال تايمز″ افتتاحيتها حول التطورات الجارية في لبنان والتي أعقبت استقالة سعد الحريري. ومع اعتراف الصحيفة  بتهديد أجندة إيران التوسعية  واستخدامها الجماعات الوكيلة للاستقرار  إلا أن “الحل ليس لأن تتصرف السعودية مثل إيران ومن المستبعد أن تصبح المملكة على فوهة حريق إقليمي”. فالسعودية تحاول احتواء حروب الوكالة. فهي متورطة في نزاع كارثي باليمن ولم تستطع هزيمة جيش الحوثيين المهلهل الذي تدعمه إيران وحزب الله.

كما أن دعم السعودية للجماعات السورية المعارضة لنظام بشار الأسد لم يكن ناجعا. بل أثبتت إيران أنها في صعود مستمر في العراق وسورية حيث تقوم المليشيات الشيعية التي دربها الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على المناطق التي كانت ضمن تأثير تنظيم الدولة. وفي الوقت نفسه حاول ولي العهد إجبار قطر التي تغرد خارج السرب على الاستسلام والانصياع لخطه السياسي عبر حصار تجاري  شوش على عمليات الاستثمار في المنطقة لكنه لم يجبر قطر على تغيير سلوكها. 

ومن هنا فالخطورة هي جر لبنان المكون من فسيفساء مسيحي ومسلم إلى الصراع على التأثير يحمل إمكانيات عالية من التفجر. وعلقت الصحيفة على الطريقة الغريبة لاستقالة الحريري التي جاءت بناء على طلب من الحكومة السعودية وتعبر عن تجاوزها لقدراتها. وظلت الجماعات الوكيلة الإيرانية والسعودية متعايشة معا وإن بطريقة غير مريحة بشكل جنب البلد من ويلات الحرب الأهلية السورية.

صحيح تقول “فايننشال تايمز″ أن حزب الله أصبح أكبر قوة في البلد. ولكن من الغرور بمكان الاعتقاد أن هناك إمكانية لسحقه، حتى ولو بمساعدة أمريكية وإسرائيلية. وفي الوقت الحالي اصطف اللبنانيون معا في المطالبة بعودة رئيس وزرائهم من الرياض واعتبروا ارتهانه  انتهاكا للسيادة اللبنانية. 

ولو صح أن الحريري معتقل في الرياض  ضد إرادته فسيكون تصرفا غير صحيح. ولكن ليس من مصلحة السعودية أن تواجه إيران والتصعيد بمواجهة مباشرة قد لا تنتصر فيها. وليست أيضا من مصلحة طهران. فالإيرانيون منشغلون بتقوية مواقعهم بالمنطقة نتيجة للحروب الأخيرة. ومن مصلحتهم أيضا التحرك بحذر من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي الذي وقعوه مع الدول الكبرى في عام  2015 خاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عارضه قبل وصوله إلى السلطة ويحاول تجريده من معناه في الوقت الحالي.

 كما أن طهران معنية بالحفاظ على المكاسب التي حصلت عليها نتيجة رفع الحصار عنها. وتتهم الصحيفة ترامب بتشجيع السعودية كي تلعب دورا  حازما بشكل أنهى السياسة العادلة التي تبنتها إدارة باراك أوباما وهو يحاول توقيع الاتفاقية مع إيران.  وبالمقابل ربط ترامب نفسه بدول الخليج وأعلن  سياسة متشددة ضد إيران. وصديق جيد للمملكة هو من يقدم لها النصح ويحذرها. فالسعودية وإيران لديهما مصلحة مشتركة لحماية المنطقة. وسيؤدي الاعتراف المتبادل بهذا من خلال الحوار إلى نزع فتيل الأزمة الحالية، فهناك الكثير من الحروب المشتعلة بالمنطقة يجب منع اندلاع نزاع جديد.