التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في كوالالمبور، معالي محمد نجيب عبدالرزاق، رئيس وزراء ماليزيا. وجرى خلال اللقاء، استعراض علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات وماليزيا، وسبل دعمها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأشاد عبدالله بن زايد بالعلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الإمارات وماليزيا، في ظل دعم ورعاية مستمرين من قيادتي البلدين، والحرص على تنميتها في شتى المجالات، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
من جانبه، رحب رئيس وزراء ماليزيا بزيارة عبدالله بن زايد، مؤكداً أن الزيارات المتبادلة، تسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين .
حضر اللقاء، هشام الدين حسين، وزير الدفاع الماليزي، وخالد غانم الغيث، سفير الدولة لدى ماليزيا.
كما حضر عبدالله بن زايد، منتدى السفراء الاقتصادي الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الجمعة (17|11)، في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
والتقى عبدالله بن زايد آل نهيان، في كوالالمبور، هشام الدين حسين، وزير الدفاع الماليزي.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات الراهنة في المنطقة.
فضيحة العتيبة
يشار أن سفيرنا في واشنطن يوسف العتيبة متهم بالتورط في أكبر قضية اختلاس واحتيال في التاريخ من صندوق ماليزي.
و وفقا لوثائق المحاكمات والتحقيقات التي اطلعت عليها «وول ستريت جورنال»، فإن الفضيحة التي تدور حول صندوق استثماري ماليزي يقو إنه جرى الاحتيال فيه بمبلغ مليارات الدولارات، تداخلت مع سفير دولة الإمارات لدى واشنطن.
وتظهر الوثائق أن الشركات المرتبطة بالسفير «يوسف العتيبة» تلقت ملايين الدولارات من شركات خارجية قال المحققون في الولايات المتحدة وسنغافورة إن أموالها اختلست من صندوق تنمية ماليزيا.
على نحو منفصل، تتضمن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ«العتيبة»، والتي قرصنتها مجموعة منشقة وتسربت إلى منظمات إخبارية، وصفا للقاءات بين «شاهر عورتاني»، وهو شريك تجاري للعتيبة في أبوظبي، و«جو لو« الممول الماليزي الذي تقول وزارة العدل الأمريكية إنه المتآمر الرئيسي في عملية الاحتيال المزعومة التي تبلغ قيمتها 4.5 مليار دولار.
ولكن مسؤولا كبيرا في أبو ظبي دافع عن المعاملات التجارية لـ«العتيبة» رافضا الربط بينها وبين فضيحة الصندوق الماليزي.
وقال: «كما هو الحال لدى العديد من الدبلوماسيين الأجانب، فإن السفير لديه مصالح تجارية خارج مهامه الرسمية». وأضاف: «لكن مصالحه التجارية بدأت قبل فترة طويلة من حياته الدبلوماسية».
وتعد تحويلات «العتيبة» أحدث فصول الفضيحة الشهيرة التي ظهرت مع مشاكل الديون التي واجهها صندوق الاستثمار الماليزي أوائل عام 2015 والتي وصفها المحققون أنها بأنها واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ.
والشهر الماضي تم ترقية السفير العتيبة إلى درجة وزير.