استغرب الأكاديمي عبدالخالق عبدالله، من امتناع عشر دول عربية عن التصويت لمشروع قرار للأمم المتحدة تقدمت به السعودية لإدانة انتهاكات إيران لحقوق الإنسان.
وكتب في تغريدة له على "تويتر": مشروع قرار للأمم المتحدة تقدمت به السعودية لإدانة انتهاكات إيران لحقوق الانسان10 دول عربية امتنعت عن التصويت هي : مصر الكويت الجزائر الأردن المغرب قطر الصومال السودان تونس ليبيا و4 دول عربية صوتت ضده هي: العراق لبنان و عمان و سوريا".
وأضاف: "مليون تفسير وتفسير والتعليق لكم".
وتعد هذه ضربة لسياسة الرياض التي دائما ما تصف نفسها بأنها تقود الدول العربية، وفي نفس الوقت رسالة عربية لولي العهد السعودي الذي يرفع لواء الحرب ضد إيران.
وتخذ كل من أبوظبي والرياض في الفترة الأخيرة موقفا عدائيا ضد طهران، وهاجم العديد من المسؤلين من المسؤولين الخليجين إيران.
وأصدرت اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي قرارًا بأغلبية الأصوات يدين إيران لانتهاكاتها لحقوق الإنسان وتزايد الإعدامات وقمع القوميات والأقليات الدينية.
وحاز القرار، الذي أعدته كندا وسيطُرح إلى التصويت في الجمعية العامة قريبًا، على موافقة 83 دولة مقابل 30 صوتًا معارضًا وامتناع 68 عضوًا عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار سلطنة عمان ولبنان والعراق وسوريا والهند وباكستان وإندونيسيا والصين وروسيا.
وامتنعت عن التصويت مصر والكويت والأردن والجزائر والمغرب وتونس وقطر والسودان وليبيا والصومال، إضاقة إلى ماليزيا والسنغال وتركيا ونيجيريا والفلبين وبنجلاديش وغيرها.
من جانبها، رفضت طهران القرار ووصفته بأنه «سياسي».