قال وزير الدفاع القطري خالد العطية، إن أطرافًا خارجية (لم يسمها) تتسبب في عرقلة تحسن علاقة بلاده مع مصر.
وردًا على سؤال حول فشل المصالحة في مصر، قال وزير الدفاع القطري إن "الرفض جاء من قبل العسكريين لا الإخوان (جماعة الإخوان المسلمين)".
وكشف في السياق أن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري "طلب من قطر الاتصال مع الرئيس (المصري الأسبق) محمد مرسي، و(نائب مرشد الإخوان) خيرت الشاطر، وقادة التحالف (الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب)".
وتابع "تحدثت إلى اللواء محمد العصار (وزير الدولة المصري للإنتاج الحربي، والعضو السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة)، وأخبره الأخير أنه بانتظارهم".
وأضاف أن "اللقاء كان مع خيرت الشاطر، في السجن وأصر العسكريون في مصر أن يكون اللقاء ثلاثيًا؛ أنا، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي وليم بيرن".
ولفت إلى أن "الشاطر، تحدث مع عبد الله بن زايد، عن خيانة، وكيف أنهم طُعنوا في الظهر".
ورجح أن "ثمة اتفاق تم خرقه".
وأشار العطية، إلى أن "الشاطر أخبرهم أن الإخوان مستعدون للجلوس وحقن الدماء (..) وخرجنا بعد ذلك للقاء الرئيس مرسي".
وتابع "لقد فوجئنا بعد ذلك بإلغاء كل الاجتماعات دون إبداء الأسباب".
وعن تحركات سفير الإمارات في واشنطن لتشويه صورة قطر، قال: «كنا على علم بكل التفاصيل. والعتيبة كان رافعاً راية العداء لقطر في واشنطن، والأصدقاء الأميركان كانوا يقولون لي انظروا إلى العتيبة.. ما مشكلته معكم، إنه يقول إن العدو الأول هو قطر. ورغم ذلك كنا نترفع، لأننا نؤمن أن العلاقات بين القادة مباشرة. واكتفينا من الشكاوى، فسمو الأمير له ثقة في شعبه، وما عندنا وقت لنلتفت لأمثال العتيبة». وعن الاتهامات الموجهة لقطر بعدم دعم ترشيح الإمارات لاستضافة «إكسبو 2020»، قال: «بالنسبة لإكسبو 2020، كنت مسؤولاً عن التصويت بتكليف من سمو الأمير الذي وجه بدعم الإمارات. ولما كنت وزيراً للخارجية أرسل محمد بن راشد رسالة مع القائم بالأعمال، بعد سحب السفراء، رسالة شكر لدعمنا إكسبو 2020، وأي قول خلاف ذلك مردود».
تصريحات خلفان المستغربة
وأضاف منتقداً قائد شرطي دبي سابقاً ضاحي خلفان: «لما يقول مسؤول أمني كبير سلموا لنا مونديال 2022 وتحل الأزمة، تستغرب رد التحية بالمثل، لأن سمو الأمير كان دوماً يقول كأس العالم للخليج ولكل العرب والمسلمين. وأستغرب محاولة سحب مونديال 2022 من قطر».