أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

محمد بن زايد يستقبل الرئيس الصومالي على وقع اتهامات أممية بدعم الإرهاب

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2017


استقبل  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، الرئيس الصومالي وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 

وتأتي زيارة الرئيس الصومالي، تزامنا مع ما زعمه فريق الرصد، التابع للأمم المتحدة، حول العقوبات المفروضة على الصومال، عن تورط دولة الإمارات  في ما وصفها "انتهاكات فادحة" في الدولة الإفريقية الفقيرة، أبرزها تمويل حركة الشباب الصومالية "الإرهابية"، من خلال انتهاك دبي الحظر المفروض على تجارة الفحم هناك.

ونشرت صحف خليجية الأسبوع الجاري، أبرز ما جاء في التقرير الأممي الذي صدر بتاريخ (2|11)، وحمل عنوان "رسالة مؤرخة موجهة من فريق الرصد المعني بالصومال وإريتريا إلى رئيس مجلس الأمن"، والذي شارك في إعداده كل من جيمس سميث منسق فريق الرصد، وجاي بهادور خبير في الجماعات المسلحة، وتشارلز كيتر خبير في الموارد الطبيعية، وديرديه كلانسي خبيرة في الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى خبراء في الأسلحة.


تمويل حركة الشباب
وأوضح التقرير -الذي كتب في 166 صفحة- أن الإمارات العربية المتحدة تراجعت من حيث الاتساق والفعالية عن تنفيذ الحظر المفروض على تصدير الفحم؛ والذي يشكل المصدر الرئيسي لتمويل حركة الشباب "الإرهابية". وهو ما يقوض جهود مكافحة "الإرهاب".
وقال التقرير إن حركة الشباب تتلقى نحو 10 ملايين دولار سنوياً من تجارة الفحم غير المشروعة، وما زالت مدينة "دبي" وجهة التصدير الرئيسية، إضافة إلى كونها مركزاً للشبكات الإجرامية التي تنتهك الحظر المفروض على تصدير الفحم في إفلات شبه كامل من العقاب.


انتهاك حظر السلاح
ويفرد التقرير فقرة لرصد انتهاك الإمارات لحظر الأسلحة المفروض على الصومال، قالت فيها إن "إنشاء قاعدة عسكرية أجنبية (إماراتية) في بربرة، وما ينطوي عليه من نقل الأعتدة العسكرية إلى الإقليم، انتهاك لحظر توريد الأسلحة المفروض على الصومال".
وتابع "فالمعلومات المتاحة أمام فريق الرصد بشأن مهمة القاعدة هي أنه من غير المرجح أن تنطبق عليها أي من الاستثناءات القائمة حالياً لحظر توريد الأسلحة. وعلاوة على ذلك فإن أية مساعدة من شأنها أن تشكل دعماً لمؤسسات قطاع الأمن الصومالي في صوماليلاند ستقتضي إخطار اللجنة (لجنة الرصد الأممية) والحصول على موافقتها، عملاً بالفقرة 11 (أ) من قرار مجلس الأمن 2111 (2013)".


رشاوى إماراتية
وزعم التقرير أن هناك دولاً سعت بشكل حثيث للتأثير على الانتخابات الرئاسية في الصومال، وكان دور أبو ظبي الأكثر علنية، حيث استدعت قادة الإدارات الإقليمية لاجتماعات، وقدمت لهم المال، وذلك بغية إقناع أعضاء في البرلمان للتصويت لصالح مرشحين بعينهم.
وتحدث التقرير الأممي، عن دور الإمارات في تقويض الاستقرار بالصومال، حيث سلط الضوء على موافقة مجلس النواب في برلمان ما يسمى "صوماليلاند" في9 أغسطس 2016 على منح شركة موانئ دبي العالمية، عقد امتياز لمدة 30 سنة من أجل إنشاء ميناء بربرة وإدارته، وموافقته أيضاً في فبراير 2017 على تشييد قاعدة عسكرية تابعة للإمارات في بربرة.
واعتبر المحققون الأمميون أن تلك الموافقتين تعبران عن فساد واحتمال اختلاس للموارد المالية العامة، وأنهما تساهمان في زيادة الخلاف بين الحكومة الاتحادية في مقديشيو ومنطقة "صوماليلاند"، الأمر الذي يمكن أن يزيد من تقويض الاستقرار في الصومال.

وتلتزم الخارجية في أبوظبي الصمت إزاء هذا التقرير وما ورد فيه من مزاعم واتهامات خطيرة تسيء إلى سمعة الدولة وصورتها في وقت تواصل فيه القيادة على التأكيد على أن سمعة الإمارات أولوية الأولويات.