أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

محمد بن زايد يستقبل الرئيس الصومالي على وقع اتهامات أممية بدعم الإرهاب

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2017


استقبل  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، الرئيس الصومالي وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". 

وتأتي زيارة الرئيس الصومالي، تزامنا مع ما زعمه فريق الرصد، التابع للأمم المتحدة، حول العقوبات المفروضة على الصومال، عن تورط دولة الإمارات  في ما وصفها "انتهاكات فادحة" في الدولة الإفريقية الفقيرة، أبرزها تمويل حركة الشباب الصومالية "الإرهابية"، من خلال انتهاك دبي الحظر المفروض على تجارة الفحم هناك.

ونشرت صحف خليجية الأسبوع الجاري، أبرز ما جاء في التقرير الأممي الذي صدر بتاريخ (2|11)، وحمل عنوان "رسالة مؤرخة موجهة من فريق الرصد المعني بالصومال وإريتريا إلى رئيس مجلس الأمن"، والذي شارك في إعداده كل من جيمس سميث منسق فريق الرصد، وجاي بهادور خبير في الجماعات المسلحة، وتشارلز كيتر خبير في الموارد الطبيعية، وديرديه كلانسي خبيرة في الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى خبراء في الأسلحة.


تمويل حركة الشباب
وأوضح التقرير -الذي كتب في 166 صفحة- أن الإمارات العربية المتحدة تراجعت من حيث الاتساق والفعالية عن تنفيذ الحظر المفروض على تصدير الفحم؛ والذي يشكل المصدر الرئيسي لتمويل حركة الشباب "الإرهابية". وهو ما يقوض جهود مكافحة "الإرهاب".
وقال التقرير إن حركة الشباب تتلقى نحو 10 ملايين دولار سنوياً من تجارة الفحم غير المشروعة، وما زالت مدينة "دبي" وجهة التصدير الرئيسية، إضافة إلى كونها مركزاً للشبكات الإجرامية التي تنتهك الحظر المفروض على تصدير الفحم في إفلات شبه كامل من العقاب.


انتهاك حظر السلاح
ويفرد التقرير فقرة لرصد انتهاك الإمارات لحظر الأسلحة المفروض على الصومال، قالت فيها إن "إنشاء قاعدة عسكرية أجنبية (إماراتية) في بربرة، وما ينطوي عليه من نقل الأعتدة العسكرية إلى الإقليم، انتهاك لحظر توريد الأسلحة المفروض على الصومال".
وتابع "فالمعلومات المتاحة أمام فريق الرصد بشأن مهمة القاعدة هي أنه من غير المرجح أن تنطبق عليها أي من الاستثناءات القائمة حالياً لحظر توريد الأسلحة. وعلاوة على ذلك فإن أية مساعدة من شأنها أن تشكل دعماً لمؤسسات قطاع الأمن الصومالي في صوماليلاند ستقتضي إخطار اللجنة (لجنة الرصد الأممية) والحصول على موافقتها، عملاً بالفقرة 11 (أ) من قرار مجلس الأمن 2111 (2013)".


رشاوى إماراتية
وزعم التقرير أن هناك دولاً سعت بشكل حثيث للتأثير على الانتخابات الرئاسية في الصومال، وكان دور أبو ظبي الأكثر علنية، حيث استدعت قادة الإدارات الإقليمية لاجتماعات، وقدمت لهم المال، وذلك بغية إقناع أعضاء في البرلمان للتصويت لصالح مرشحين بعينهم.
وتحدث التقرير الأممي، عن دور الإمارات في تقويض الاستقرار بالصومال، حيث سلط الضوء على موافقة مجلس النواب في برلمان ما يسمى "صوماليلاند" في9 أغسطس 2016 على منح شركة موانئ دبي العالمية، عقد امتياز لمدة 30 سنة من أجل إنشاء ميناء بربرة وإدارته، وموافقته أيضاً في فبراير 2017 على تشييد قاعدة عسكرية تابعة للإمارات في بربرة.
واعتبر المحققون الأمميون أن تلك الموافقتين تعبران عن فساد واحتمال اختلاس للموارد المالية العامة، وأنهما تساهمان في زيادة الخلاف بين الحكومة الاتحادية في مقديشيو ومنطقة "صوماليلاند"، الأمر الذي يمكن أن يزيد من تقويض الاستقرار في الصومال.

وتلتزم الخارجية في أبوظبي الصمت إزاء هذا التقرير وما ورد فيه من مزاعم واتهامات خطيرة تسيء إلى سمعة الدولة وصورتها في وقت تواصل فيه القيادة على التأكيد على أن سمعة الإمارات أولوية الأولويات.