أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

إندبندنت: بريطانيا تنافق بإدانة الحصار بسوريا دون اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-11-2017


انتقدت صحيفة إندبندنت إدانة بريطانيا الغاضبة للحصار الذي يعانيه السوريون داخل وطنهم من خلال "أسلوب التجويع أو الاستسلام"، كما وصمه وزير خارجيتها بوريس جونسون.


ووصفت هذا الأسلوب بالنفاق الذي يحركه الجشع التجاري، لأن جونسون -الذي قال هذا العام "معا يجب أن نوضح بغضنا لأسلوب الأنظمة بالمجاعة أو الاستسلام"- كان يتحدث عن سوريا، ولكن عندما يتعلق الأمر باليمن، حيث الحصار والمجاعة على أشدها بدعم عسكري ودبلوماسي بريطاني، لم يتحدث بهذه الطريقة.


وبدلا من ذلك، يكون "القلق العميق" والمكالمات الهاتفية المهذبة هي النمط اليومي السائد وليس البغض، وبالتأكيد ليس التصميم على إنهاء الأزمة.  


وأشار كاتب المقال توم ديل إلى وجود اختلافات مهمة بين الأزمات في البلدين، بما في ذلك حجم القتل، ومع ذلك هناك أيضا العديد من المتشابهات التي هي بمثابة حقائق غير مريحة لدبلوماسيي بريطانيا.


ففي كلتا الحالتين لا تزال هناك حكومة قائمة ذات شرعية محلية قليلة لأن القانون الدولي الذي يجسده مجلس الأمن الدولي يمنحها السيادة ولأن القوى الأجنبية تزودها بوسائل نشر العنف الجماعي والمجاعة ضد سكانها. وفي كلتا الحالتين، بالرغم من أن جرائم الحرب ترتكبها جميع أطراف النزاع بلا شك، فإن تلك التي تقوم بها دولة ذات سيادة هي الأوسع والأكثر فتكا. وفي كلتا الحالتين ترتكب هذه الجرائم تحت راية مكافحة الإرهاب وضد التدخل الأجنبي.


وأردفت الصحيفة أن بريطانيا مع ذلك ترفض الاعتراف بأن خنق شمال اليمن هو في الواقع حصار، مناقضة بذلك كبار الناشطين في المجال الإنساني والأدلة الواضحة للأطفال المرضى الذين نادرا ما تتصدر صورهم عناوين الأخبار.


وترى الصحيفة أن بريطانيا متواطئة بكذبتين تمكنان الحصار والحرب التي هي جزء من الحصار؛ الكذبة الأولى أن التحالف يدافع عن نظام شرعي في اليمن، يرأسه عبد ربه منصور هادي الذي تعترف به الأمم المتحدة، ومع ذلك يجلس في قصر بالرياض يصدر بيانات غير فعالة لبلد لا يستمع إليه.


والكذبة الثانية هي أن حصار التحالف لشمال اليمن محركه في ذلك هو الحاجة لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية للمتمردين الحوثيين، وهذا يتنافى مع رؤية مجموعة الخبراء الأمميين بعدم وجود أدلة كافية تؤكد أي تزويد كبير للأسلحة من إيران للحوثيين، وليس هناك دليل على أن الصاروخ الذي أطلق مؤخرا باتجاه الرياض كان مهربا بواسطة إيران.


وختمت الصحيفة بأنه ما دام الحصار والقصف تحت غطاء بريطانيا الدبلوماسي مستمرين، فستبقى هذه الدولة ليست منافقة ولا يهمها إلا نفسها فقط، بل شريك في التجويع البطيء لليمن أيضا.