أحدث الأخبار
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد

«ثاني عشر..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 05-12-2017


الحقيقة أني فقدت التركيز تماماً..!

فمنذ أن قررت وزارة التربية والتعليم مشكورة مأجورة تغيير الأسماء الكلاسيكية التي نعرفها ونحفظها للفصول، مثل أول إعدادي وثاني إعدادي وثاني علمي وأدبي وثالث ثانوي إلى الأسماء الحديثة القصيرة.. سابع وثامن وتاسع.. ومتقدم و..و..و.. وأنا أجد تشويشاً كبيراً في فهم الصف الذي يكون به الأطفال وكيفية التعامل معهم.. ومدى التعاطف الذي يجب علي إبداؤه!

حين يخبرني أحدهم بأنه في صف ثامن على سبيل المثال.. أعود إلى ذاكرتي وأقوم بعملية الـ«إكستشانج» لكي أفهم أنه يعني ثاني إعدادي، ثم أتذكر تلك الفترة وأبرمج ردات الفعل المناسبة لها.. تماماً كما يحدث لك حين تتفاوض مع ذلك البائع الآسيوي في «إجور رود» كما يسميه ربعنا في لندن.. حين يطلب منك عشرة باوندات مقابل الراس، فأنت لن تستطيع الجزم ومناقشته في هل هو غالٍ أم رخيص قبل القيام بتلك الحسبة السريعة في رأسك.. عشرة في ستة.. صفر وبعدين ستة.. ستين.. لا غالي!.. وبالطبع فإن لم تكن عشرة ومضاعفاتها فإن الموضوع سيستهلك منك وقتاً أكبر! لا تخجل.. كلنا ذاك الرجل!

حين أوقفني أمس أولئك الطلبة وأخبروني بأنهم في «ثاني عشر» وعليهم اللحاق بامتحانهم.. صدمت حين علمت أنهم يعنون «ثالث ثانوي» كنت أرغب في احتضانهم... وحده الله يعلم ما الذي يعانيه طالب تلك السنة من ضغوط نفسية.. ألا تكفي الهرومونات التي تعبث تحت جلده في هذا العام تحديداً؟! الفتى يكون أصلاً عبارة عن قنبلة موقوته برائحة الطلع.. فلماذا نزيد ضغوطه النفسية.. أبي أريد أن أخرج للـ.. اخرس واذهب للمذاكرة.. ولكنني.. اخرس.. أفكر في أن أدرس الإعلام.. اخرس.. بالمناسبة أصدقائي يقترحون أن نذهب سوياً للدراسة في.. اخرس.

ثم يسألك أحدهم لماذا أصبح البعض متطرفاً..!

المهم أن أولئك الطلبة الذين استوقفوني كانوا يقفون على الشارع بجوار مدرسة معينة، قامت إدارة مدرستهم الكريمة بإبلاغهم بأن مركز امتحانهم سيكون فيها وحين وصلوا اكتشفوا أنها فرع آخر وكانت الأخرى تبعد مسيرة ثلث ساعة.. ولكم أن تتخيلوا كمّ الضغط الذي وقع على الطلبة وهم يلهثون ويحاولون إيجاد مواصلات في زحمة الطرق الصباحية، خصوصاً بجوار المدارس.

خطأ تنظيمي لا يغتفر.. والله يعلم بأي حالة نفسية وجسدية سيدخل أولئك الطلبة امتحانهم.. ولكن سؤالي ومقترحي هو حول المسارح والقاعات التي تزخر بها مدينتنا، هي بالعشرات وتستوعب المئات بل الألوف وبجوارها مواقف وبنية تحتية وهي بعيدة عن المدارس وازدحاماتها.. وغالباً فأنشطتها مسائية.. فلماذا لا نضعها تحت تصرف لجان الامتحانات في هذه الفترات تسهيلاً على طلابنا وإكراماً لذكرى الثاني عشر!!