زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صباح أمس، برج «برواز دبي» في حديقة زعبيل، الذي نفذته بلدية دبي، ليكون معلماً حضارياً وسياحياً وثقافياً من معالم دبي الفريدة، بكلفة مالية تقدر بنحو 250 مليون درهم.
ووصف البرج بأنه تحفة معمارية وهندسية، مشيداً بهندسته الراقية، ومشبهاً شموخه بشموخ نخلة تمتد جذورها في أعماق أرضنا الطيبة.
وتجوّل في ردهة البرواز مع عدد من كبار المسؤولين الذين رافقوه.
واطلع على مقتنيات الردهة في دور الميزانين من البرج (البرواز)، التي تضم شاشات تفاعلية للجمهور، للاستمتاع بمشاهدة معالم دبي التاريخية والحديثة، والتعرف إلى تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها العريق، وإنجازاتها ماضياً وحاضراً.
ويذهب الزائر في رحلة مع الزمن، ابتداء من دور الميزانين، وهي تجربة تمثل تاريخ وماضي دبي القديمة. وقد صعد ومرافقوه، إلى الجسر العلوي في برج البرواز، الذي يمثل حاضر دبي المتجدد، حيث شاهد معالم دبي القديمة والحديثة من الجهات الأربع، خلال عبوره الجسر الشفاف، الذي يمكّن الزائر من أن يستمتع بمناظر دبي الخلابة بالعين المجردة.
وعرج على الجانب الآخر من مستوى الميزانين في البرج، حيث شاهد معرض «دبي المستقبل» من خلال عرض تصوّر متطور لمدينة دبي حتى الـ50 عاماً المقبلة.
وتفقد معرض الهدايا التذكارية، الذي يتيح للزائر شراء هدايا تذكارية لعائلته وأصدقائه، تحمل صور البرواز ومَرافقه.
ووصف «البرواز»، الذي يعلو نحو 150 متراً عن سطح الأرض بعرض 95 متراً، بالتحفة المعمارية والهندسية، التي تزين منطقة وحديقة زعبيل، بهندستها الراقية، وشموخها كشموخ نخلة تمتد جذورها في أعماق أرضنا الطيبة.
وأكد أن «مجمل المشروعات التطويرية، السياحية منها والتنموية والثقافية، تصبّ في خدمة الوطن والمواطن، وتشكّل مصدر فخر واعتزاز لأجيال دولتنا المتعاقبة، وهي - في الوقت ذاته - تعزز مسيرة التنمية وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتهيئة فرص عمل جديدة للشباب من جيل المستقبل».