أحدث الأخبار
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد

حقوقي تونسي: ضبط شيوخ في منطقة عسكرية تسبب بالأزمة مع أبوظبي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2017

أرجع رئيس منظمة حقوقية تونسية جذور الأزمة القائمة مع الإمارات بعد منع السلطات في الإمارات النساء التونسيات من زيارة البلاد، إلى منع السلطات التونسية شيوخ إماراتيين من دخول منطقة عسكرية جنوب البلاد، مشيرا إلى أن أبوظبي أرادت تضخيم الأزمة بهدف ابتزاز الحكومة لتقديم المزيد من «التنازلات» لمصالحتها.
وكتب مصطفى عبد الكبير رئيس «المرصد التونسي لحقوق الإنسان» مقالًا على صفحته في موقع «فيسبوك» تحت عنوان «الأزمة الإماراتية التونسية الأسباب والدواعي»، أكد فيه أن قرار منع المسافرات التونسيات من الصعود على متون طائرات شركة الخطوط الإماراتية جاء «مباشرة بعد أسبوع من إيقاف قواتنا الأمنية في صحراء تطاوين 4 شيوخ إماراتيين صحبة حاشيتهم من الجنسية البنغالية وكامل طاقم الرحلة الصحراوية وتم تحرير محضر ضدهم يتعلق بالوجود في منطقة عسكرية والصيد العشوائي لطائر نادر يعرف بالحبارى».
وأضاف «ومن بين الأسباب أيضا (التي أدت للأزمة بين البلدين) بعض التجاذبات والتشنج السياسي في الساحة التونسية المشجع على مزيد من التمادي لفائدة المصلحة الخاصة لعدة دول متصارعة من خلال وكلائها في تونس، كما أن تسجيل بعض المخالفات والمحاضر ضد بعض التونسيات لعدة أسباب داخل الإمارات جعل من بعضهم يوظف هذا الأمر للمصلحة الخاصة، زد على ذلك رغبة أطراف سياسية داخلية وخارجية بخلق مشكلة تجعل الحكومة التونسية تقدم تنازلات لحساب الإمارات، وهذا ما حصل سنة 2015 عندما أوقفت هذه الأخيرة العمل بالتأشيرة ومنعت التونسيين من السفر إليها وعاد الأمر الى طبيعته بعد أن قدمت تونس تنازلات وبذلت جهودا مضنية (لإصلاح الأمر)».
واعتبر أن تبرير السلطات الإماراتية للقرار بوجود «دواع أمنية» هو «أمر عار عن الصحة لعدة أسباب، أبرزها أن الدواعي الأمنية يفترض فيها أن يشمل القرار جميع التونسيين، كما أن الحديث عن وجود تخوف من عمليات إرهابية تقوم بها تونسيات أمر مضحك حقيقة (…) إذ لم تعرف الحركات المتطرفة تونسيات يقمن بتفجير أنفسهن أو يقمن بعمليات نوعية خطيرة ومدمرة طوال تاريخ الجماعات الإرهابية برغم انتساب التونسيات اليها وبأعداد مرتفعة نسبيا، كما أنه لم يقع خلال السنوات الخمس الأخيرة إيقاف أية تونسية متطرفة او إرهابية في أي من دول الخليج، وهذا حسب التقارير الأمنية لمجلس التعاون الخليجي».
وأضاف «وأخيرا، هل المرأة التونسية أكثر خطورة أمنيا على الإمارات من نساء السودان وباكستان وأفغانستان وغيرها من الجنسيات الوافدة عليها؟"، على حد تعبيره.
ووصلت الأزمة إلى الرياضة، حيث ألغى اتحاد كرة اليد في الإمارات عدة مباريات كانت مقررة اليوم السبت والجمعة (29|12) مع فرق تونسية رغم تواجد منتخبنا الوطني في تونس.