أعرب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن ثقته بحلّ الأزمة الخليجية مهما طال أمد الخلاف، محذّراً من "تدهور" الأوضاع في المنطقة.

جاء ذلك في الاجتماع الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية، الذي انطلق في الكويت، الاثنين، في وقت تتواصل فيه الوساطة الكويتية على أمل وضع نهاية لأسوأ أزمة في تاريخ الخليج.

وقال أمير الكويت: إن "مسيرتنا الخليجية تواجه عقبات وتعثراً"، مشيراً إلى أن "العمل الجماعي سبيلنا لمواجهة التحديات".

ووجه حديثه للدول الخليجية مشدداً بالقول: إن "المسؤولية على عاتقكم كبيرة، وأنتم قادرون على تحصين البناء الخليجي".‏

وفي حين أشاد أمير الكويت "بتعاون الأشقّاء في الخروج بقرارات هامة من القمة الخليجية بالكويت"، حذّرَ الدول الخليجية من أن "الأوضاع المحيطة بنا آخذة في التدهور بما يمثل تحدياً لنا جميعاً".

وأوضح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح: "ننظر إلى اللقاءات الخليجية كترجمة للنوايا النبيلة من الجميع".

وأعرب عن اعتقاده بانتهاء الأزمة الخليجية، مبيّناً: "ننظر إلى الخلاف الخليجي بأنه عابر مهما طال"، مشيراً إلى أن "المسؤولية الملقاة على عاتق الأجهزة التشريعية بالخليج كبيرة".

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصاراً؛ بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالرغبة في فرض الوصاية على قرارها الوطني.