تعليقاً على طلب حول تسليم "فتح الله غولن" زعيم التنظيم الموازي إلى تركيا، قال القائم بالأعمال الأمريكي في العاصمة أنقرة، فيليب كونسيت، إن هذه المسألة "قيد النقاش" الذي قال عنه إنه متواصل بشكل مكثف خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول التركية، الخميس، قبيل لقائه رئيس اللجنة الخارجية في البرلمان التركي فولكان بوزقير.
وأشار إلى أنه سيبحث مع بوزقير دور البرلمان التركي والكونغرس الأمريكي في العلاقات بين البلدين، مؤكداً بالقول: "نحن في السفارة الأمريكية نعمل 24 ساعة في اليوم من أجل تعزيز العلاقات التركية – الأمريكية".
وأضاف أن "البرلمان التركي له دور مهم في تطوير العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة".
ولفت كونسيت إلى أن مسألة إعادة "غولن" إلى تركيا، سيتم تناولها في إطار اتفاقية إعادة المجرمين الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأردف: "أستطيع القول إن وزارة العدل الأمريكية، ونظيرتها التركية، تعملان بشكل وثيق من أجل التأكد من أنه تم تلقي جميع المعلومات اللازمة لمتابعة هذا الموضوع".
من جانبه، قال بوزقير إنه تبادل الآراء مع كونسيت وبحثا التطورات الجارية في كل من العراق وسوريا، والمنطقة، إلى جانب الخطوات الواجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة على مستوى برلمان الدولة، وسبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وتتهم تركيا فتح الله غولن، زعيم ما يعرف بالكيان الموازي، والمقيم في أمريكا، بتدبير محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر من الجيش التركي تتبع منظمة "غولن" في صيف العام 2016، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.