أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

وثائقي "آل سعود.. عائلة في حرب" يكشف حقائق مفزعة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2018


أثار الفيلم الوثائقي "آل سعود.. عائلة في حرب" الذي انتهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من بث حلقاته الثلاث؛ جدلا واسعا بين عدد من البريطانيين.


واعتبر صحفيون ونقاد بريطانيون الفيلم الذي أخرجه مايكل رودين؛ نافذة للاطلاع على أسرار العائلة الحاكمة في السعودية، والتحديات التي تواجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهل سيتمكّن من تنفيذ مزاعمه بالإصلاح في ظل اعتماده سياسات داخلية قمعية وخارجية مثيرة للجدل.


وعلى مدار ثلاثة أسابيع، تابع مشاهدو قناة التلفزيون الثانية التابعة للبي.بي.سي وثائقيا تضمّن معلومات تكاد تكون غير مسبوقة في تفاصيلها عن التمويل السعودي الوارد من القطاعين العام والخاص لتسليح جماعات حول العالم تُصنف في خانة الإرهاب والتطرف.


وبحث الوثائقي علاقات العائلة السعودية الحاكمة مع دول غربية وشركات تصنيع الأسلحة وتوريدها، وممارسات النخبة السعودية في ما يتعلق بحقوق الإنسان، وتفاصيل أخرى صادمة.


ويطرح الوثائقي تساؤلا محوريا: هل يمكن أن تكون السعودية -البلد الأكثر قوة وسرية حسب وصف العمل التلفزيوني- دافعا للاستقرار أم للفوضى في العالم؟


كما أثار الفيلم تساؤلات كثيرة لدى كثيرين بشأن سياسة الأمير ابن سلمان الخارجية التي وصفوها بأنها ذات نزعة مغامراتية وموغلة في العدوانية والوحشية، حيث حملوا بشدة على الحرب التي يقودها في اليمن والتي يقولون إنها أقذر حرب تخوضها المملكة في تاريخ الشرق الأوسط، وإنها تسير بالعالم العربي إلى جحيم.


ورأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي أن الفيلم يخدم جهود ابن سلمان في الإصلاح، معتبرا أن دعم السعودية لعدد من فصائل المعارضة السورية لا يتطلب من السعوديين الاعتذار عنها، مضيفا أن ابن سلمان أوقف دعم الفكر الوهابي.


وأبدى خاشقجي استغرابه من منع السلطات السعودية لفريق الفيلم من دخول المملكة لأن الفيلم يخدم أهداف ابن سلمان في الإصلاح.


وأقر بأن الفيلم يكشف أمورا سلبية عن السعودية، معتبرا أن تجاهل السلطات السعودية له وعدم التعليق عليه لن يعطيه زخما كبيرا، لافتا إلى أن السلطات طلبت من الكتاب السعوديين عدم التعليق على الفيلم، ومضيفا أن السعوديين يعلمون حجم استشراء الفساد داخل بلادهم.


من جانبه، قال المحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والخليج بيل لو إن ابن سلمان لا يُحب أن يُنتقد، ولذلك فمن الخطر جدا في السعودية اليوم أن ينتقد أحد رؤية 2030 أو الحرب في اليمن.


وأضاف بيل لو أن المنظمات الحقوقية في بريطانيا تحتج على الزيارة المرتقبة لابن سلمان إلى لندن، لكن الحكومة البريطانية بحاجة إلى العقود والصفقات التي سيتم توقيعها أثناء الزيارة، وهو ما يدفعها للترحيب به.


وأوضح أن "ابن سلمان خلق أعداء كثيرين كما أنه حصل على قوة كبرى، وهو ما يجعل الطريق أمامه صعبا للغاية إذا بقي على هذه الحالة من الغطرسة والغرور، إلا إذا تعلم من أخطائه وأخرج السعودية من الحرب في اليمن وأنهي الخلاف مع قطر وحسّن الوضع الاقتصادي عبر تحقيق رؤية 2030".