أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

الأردن يلغي دعم الخبز وتوقعات بارتفاع أسعاره مئة بالمئة

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2018


أعلنت الحكومة الأردنية عن قرارها إنهاء دعم "خبز الكماج" بدءا من السبت، في أول خطوة من نوعها منذ أكثر من عقدين لتخفيف الضغوط على ميزانية البلاد، وهو ما سيرفع أسعاره بنسبة تتراوح بين 60 و100 بالمئة.


وجرى رفع سعر كيلو خبز الكماج الصغير 60 بالمئة إلى 0.40 دينار من 0.25 دينار، وسعر كيلو خبز الكماج الكبير بنسبة 100 بالمئة إلى 0.32 دينار، ولم تتأثر أنواع أخرى من الخبز الذي يستهلكه معظم الأردنيين من الطبقة المتوسطة.


وتطبق الحكومة آلية لموازنة أثر تلك القرارات على الفقراء من خلال مدفوعات نقدية، وتعد هذه الزيادة الأكبر لأسعار الخبز منذ عام 1996، وكان تحرك لرفع الأسعار في ذلك الوقت قد أثار اضطرابات مدنية عندما اضطرت الحكومة إلى السير في ذلك المسار من أجل التقيد بشروط صندوق النقد الدولي لتقديم تسهيلات ائتمانية جديدة.


وتفجرت احتجاجات أيضا في 2012 بعد أن خفضت الحكومة الدعم للوقود للحصول على قرض من صندوق النقد، واستهدف ذلك القرض كبح عجز في الموازنة هدد الاستقرار المالي والنقدي للمملكة.


وتقول السلطات إن "دعم الخبز يستفيد منه عمال أجانب ولاجئون سوريون يعيشون في البلاد، وإن الأموال التي سيجري ادخارها ستقدم للأردنيين في مدفوعات نقدية".

وتقول الحكومة إن أسعار الخبز، وهي من بين الأرخص في المنطقة، تشجع على الهدر، وتتوقع أن إنهاء الدعم سيقلل الاستهلاك.


ويأتي إنهاء دعم الخبز بعد عشرة أيام من إعلان مجلس الوزراء الأردني حزمة إصلاحات تشمل زيادات في الضرائب بتوجيه من صندوق النقد، يقول إنها أساسية لخفض تدريجي ضروري للدين العام وتنشيط اقتصاد تضرر من حرب في المنطقة.


ورغم أن صندوق النقد لم يطلب رفع الدعم عن الخبز هذه المرة، إلا أن الصندوق دأب على القول بأن قدرة الأردن على الحفاظ على نظام للدعم باهظ التكلفة، تتآكل بشكل متزايد في غياب تدفقات كبيرة لرؤوس أموال أجنبية أو ضخ مساعدات خارجية.


وزيادات الضرائب وتخفيضات الدعم، وهما محط سخط شعبي، خطوتان اضطرت الحكومة إليهما مع وصول نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى قياسي يبلغ 95 بالمئة، ارتفاعا من 71 بالمئة في 2011.

وبعد ترتيب ائتماني احتياطي من صندوق النقد جلب بعض الاستقرار المالي، وافق الأردن العام الماضي على برنامج أكثر طموحا مدته ثلاث سنوات لإصلاحات هيكلية طال تأجيلها لخفض الدين العام إلى 77 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2021.


وتزايد الدين، في جانب منه على الأقل، لأن حكومات متعاقبة تبنت سياسات مالية توسعية اتسمت بخلق وظائف في القطاع العام المتضخم ودعم سخي للخبز وسلع أساسية أخرى.


لكن الاقتصاد تباطأ متضررا من الاضطرابات في الجارتين سوريا والعراق، وخفضت الضغوط الاقتصادية الإيرادات المحلية والمساعدات الخارجية، ما أجبر الأردن على الاقتراض بكثافة خارجيا وأيضا اللجؤ إلى المزيد من التمويل المحلي.