أحدث الأخبار
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد

واشنطن بوست: معارك عدن كشفت هشاشة التحالف السعودي الإماراتي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2018


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن المعارك التي اندلعت في عدن جنوب اليمن بين ما يسمى بالمجلس الجنوبي الانتقالي والقوات التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كشفت هشاشة التحالف السعودي الإماراتي الذي يخوض حرباً منذ ثلاث سنوات في اليمن، ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.


وعلى مدى أيام، اشتبك الانفصاليون الجنوبيون مع شركائهم الموالين للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، واستولوا لفترة قصيرة على عدن.


الجانبان المتقاتلان ينتميان إلى نفس قيادة التحالف السعودي الإماراتي، التي تقاتل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء وأطاحوا بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، قبل نحو ثلاث سنوات، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".


الانفصاليون الجنوبيون الذين شكلوا ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، سعوا منذ فترة إلى استعادة دولة جنوب اليمن التي كانت قائمة قبل توحيد اليمن عام 1990، وقد كان الجنوبيون يشتكون من الحكومة المركزية في شمال اليمن، متهمين إياها بالفساد وتقويض حقوق الجنوب، حيث رأى محللون أن هذا العنف الذي شهدته عدن هو نتيجة تلك التوترات التي طال أمدها.


تقول نيسان لونغلي، المختصة بالشان اليمني في مجموعة الأزمات الدولية، إن الحرب حطمت اليمن فالحكومة الشرعية تقاتل الحوثيين المدعومين من إيران، ولكن ذلك لا ينبغي أن يحجب الواقع المحلي المعقد الذي يسهم كثيراً في إعاقة جهود السلام.


وتتابع: "السعودية والإمارات لديهما اختلافات في اليمن؛ فالرياض تتقارب مع حزب الإصلاح اليمني الذي هو أحد أفرع الإخوان المسلمين، وهو حزب مؤثر على الساحة اليمنية، في وقت تعارض أبوظبي أي تعاون مع هذا الحزب".


لكن في نفس الوقت أشارت لونغلي إلى أنه ورغم الاختلاف في وجهات النظر بين الرياض وأبوظبي حيال العديد من القضايا في اليمن، فإن "انفصال تحالفهما لم يحن وقته بعد. السعودية والامارات تحاولان الآن أن تنحيا خلافاتهما جانباً، لحين القضاء على الحوثيين واستعادة حكومة هادي سيطرتها".


الاقتتال الداخلي في عدن زاد من حالة اليأس من الوصول إلى سلام في أفقر بلد من بلدان الشرق الأوسط، حيث يعاني الملايين من الجوع والمرض؛ وهو ما دفع بالمنظمات الإغاثية إلى وصف ما يجري هناك بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم.


وتنقل الصحيفة عن جيرالد فيرستين، السفير الأمريكي السابق في اليمن، قوله: إن "القليل من العمل فقط تحقق من أجل استعادة الاستقرار في اليمن، وإن الناس باتوا يشعرون بالإحباط بشكل متزايد".


وتابع: "وسط هذه الانقسامات التي يعاني منها اليمن هناك أسئلة يجب أن تطرح حول جدوى أو مصداقية حكومة هادي، كما أن المدى القريب لا يحمل أي أفق للحل في اليمن" مشيراً إلى أن "القتال الذي جرى في عدن سيزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية".


وتقول الصحيفة إن السكان في عدن التي كانت مسرحاً للاشتباكات يشعرون بالقلق من الوجود الإماراتي المتزايد؛ فهم يعتقدون أن أبوظبي تحاول الحصول على مكاسب اقتصادية من خلال السيطرة على موانئ اليمن، وخاصة عدن التي تقع إلى جانب أهم ممرات الشحن الرئيسية.


يقول الصحفي اليمني حسن الجلال، إن الإمارات لديها طموحات في الجنوب خصوصاً في ميناء عدن، ومن هنا فإنها تدعم الحركة الجنوبية الانفصالية.


من جهته يرى الباحث السعودي هشام الغنام، أن على حكومة اليمن المنفية أن تقدم استقالتها إذا كانت غير قادرة على إدارة المعركة مع الحوثيين، وعلى تقديم الخدمات الرئيسية للمواطنين. قائلاً في هذا الصدد: "لقد تلقت حكومة هادي مليارات الدولارات من المساعدات من التحالف الذي تقوده السعودية، ولا أحد يعرف أين ذهبت هذه الأموال. التحالف اليوم بحاجة إلى مزيد من الضغط على الحكومة لتسليم المستحقات إلى الشعب".


وعلى الرغم من المعارك التي اندلعت في الجنوب اليمني، فإن السعودية والإمارات اتفقتا على ما يبدو على منع أي حركات انفصالية حالياً، يقول الغنام: "لا يمكن بدء أي حرب أخرى في الجنوب الآن، هذا سيكون مناقضاً للتحالف العربي".