أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

مجلس الأمن يفشل في إدانة خرق إيران للعقوبات على اليمن بسبب الفيتو الروسي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-02-2018


فشل مجلس الأمن الدولي، باعتماد مشروع قرار يدعو لتجديد ولاية فريق الخبراء المكلف بمراقبة الانتهاكات التي أقرها القرار 2140 (2014) والقرار 2216 (2015) والمتعلقة بمنظومة العقوبات وخاصة في ميدان التسليح والتدريب ونقل التكنولوجيا وزرع الألغام وانتهاك القانون الدولي الإنساني كما يدين المشروع انتهاك إيران بعدم الإلتزام بمنظومة العقوبات المفروضة على اليمن وخاصة في ميدان توريد الأسلحة.


وقد شرح السفير البريطاني أهمية مشروع القرار وضرورة اعتماده وإرسال رسالة لإيران التي فشلت في الإلتزام بالعقوبات المفروضة على اليمن كما أقر بذلك الخبراء.


ورد عليه السفير الروسي فيسالي نبنزيا الذي اتهم الدول الغربية بعدم المرونة في تغيير لغة غير مقبولة في مشروع القرار الأصلي. وقد أصر الوفد الروسي على عدم الإشارة إلى إيران لا بشكل مباشر أو غير مباشر.


وقد حصل مشروع القرار البريطاني على 11 صوتا إيجابيا بينما صوتت ضده روسيا وبوليفيا. واختارت الصين أن تمتنع عن التصويت.


ويدعو القرار  فيما لو اعتمد والمكون من 16 فقرة عاملة جميع الأطراف اليمنية إلى الالتزام بالحل السياسي الذي أقره مجلس الأمن.  كما يدعو إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار 2216 (2015) والقرارت الأخرى ذات الصلة.


ويعبر مشروع القرار عن قلقه من انتهاك إيران لحظر تصدير أو إيصال الأسلحة للأطراف اليمنية ويطالب بمنع المزيد من معاناة المدنيين، لأنه، على نحو ما أفاد به فريق الخبراء، تم إدخال أسلحة من أصل إيراني إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة، وأن جمهورية إيران الإسلامية في حالة عدم الامتثال للفقرة 14 من القرار 2216 (2015) بعدم اتخاذها التدابير اللازمة لمنع توريد أو بيع أو نقل ثلاثة أنواع محظورة من الأسلحة مباشرة أو غير مباشرة، إلى الأشخاص أو الكيانات المعينة، بما فيها الصواريخ البالستية قصيرة المدى، والمعدات العسكرية والتكنولوجيا التي تؤهل اليمنيين إنتاج بعض الأسلحة التي تعتبر معدات عسكرية محظورة.


كما يدين مشروع القرار في ديباجته بأقوى العبارات هجمات القذائف التسيارية التي نفذها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية يوم 9 ديسمبر وعلى الرياض يوم 22 يوليو وعلى مصفاة للنفط يوم 4 نوفمبر، ويطالب بوقف هذه الهجمات فورا.


ويؤكد مشروع القرار فيما لو اعتمد  من جديد عزمه على إبقاء الحالة في اليمن قيد البحث وسيتم مراجعتها واستعراض مدى ملاءمة التدابير الواردة في هذا القرار، بما في ذلك تعزيز أو تعديل أو تعليق أو رفع التدابير العقابية التي قد تكون ضرورية في أي وقت في ضوء التطورات المستقبلية.


من جهة أخرى حصل مشروع القرار الروسي الذي يجدد ولاية فريق الخبراء ويجدد منظومة العقوبات الذكية دون إدانة لأحد على إجماع المجلس واعتمد تحت رقم قرار مجلس الأمن رقم 2402 (2018).


ويدعو المشروع الروسي المعتمد والمكون من ست فقرات إلى الحاجة إلى عملية الانتقال السياسي بشكل كامل وفي الوقت المناسب.


والعقوبات تشمل بالإضافة إلى الأفراد والكيانات المنتهكة لما ورد في الفقرة 17 من القرار 2140 (2014) والفقرة 19 من القرار 2216 (2015) والمتعلقة باستخدام القذائف التسيارية في اليمن، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام القذائف التسيارية أو توفيرها أو نقلها بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى أشخاص معينين أو كيانات.  وتشمل كذلك: السلع والتكنولوجيا المحددة في القرارات سابقة الذكر، الألغام البحرية والأجهزة المتفجرة المرتجلة التي تـنقلها المياه، القذائف الموجهة والمضادة للدبابات الأرضية، الخبرة الفنية المتصلة بالبناء والتطوير والارتقاء، استخدام القذائف التسيارية، العناصر المستخدمة لصنع المعدات العسكرية المخصصة لها.