قال تلفزيون إسرائيلي، اليوم الأحد، إن الضغوط العربية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستمرة للقبول بخطة السلام الأمريكية، المعروفة باسم "صفقة القرن".
ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، الناطقة بالعربية، عن مصدرين مقربين من القيادة الفلسطينية قولهما إن دولتين عربيتين مركزيتين ضغطتا على الرئيس عباس لقبول صفقة سلام عرضتها الولايات المتحدة.
وأعلن المسؤولان أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الإنقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، قالا لعباس إنه "لا خيار أمامه إلا أن يكون براغماتيا ويقبل بالصفقة التي سيعرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وحسب ما كشفت القناة فإن الصفقة تشمل التنازل عن «حق العودة»، وعن إقامة العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية.
وذكرت أن الجانبين السعودي المصري يطلبان من الرئيس الفلسطيني «عدم التحدي» ووقف مواقفه المتصلبة أمام الولايات المتحدة واسرائيل، معتبرين أن هذه أفضل فرصة لتحقيق صفقة سلام الآن، وإلا فسيندم على ذلك مستقبلا.
وحسب صحيفة القدس اللندنية، فإن تصريحات رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، الأخيرة التي خرجت عن اللغة الدبلوماسية المألوفة، تعكس السخط الفلسطيني الرسمي من الموقف العربي الأخير.
وغادر المالكي «لغة الدبلوماسية»، وقال عقب انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل يومين في القاهرة، إن استمرار الولايات المتحدة في «نهجها الخاطئ»، واتخاذها قرار نقل السفارة إلى القدس، يعود إلى «فشل» الدول العربية، في اعتماد قراراتها التي اتخذت على مدار السنوات الماضية.
وميدانيا استشهد فلسطيني وأصيب العشرات من الفلسطينيين في المواجهات التي شهدتها مدن وقرى الضفة الغربية وحدود قطاع غزة، في «جمعة الغضب الـ 14».
كما استشهد اليوم، في المواجهات التي وقعت في باب الزاوية في مدينة الخليل جنوب الضفة الشاب ذو الاحتياجات الخاصة محمد زين الجعبري (24 عاما) متأثرا بإصابته برصاصة في الظهر.