أبدى رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية الأزمة الليبية «ليف دينغوف»، استعداد بلاده «للمساهمة في عقد حوار بين أطراف الصراع في ليبيا وتنظيم لقاء بين رئيس حكومة الوفاق الوطني «فائز السراج»، وقائد جيش طبرق «خليفة حفتر».

جاءت تلك التصريحات على هامش مؤتمر الأمن الدولي في موسكو، الخميس، في ظل توقف شبه تام للتواصل بين الأطراف الليبيين، لكنه حتى الآن لا يوجد طلب رسمي من الجانب الليبي بالوساطة الروسية.

وقال «دينغو» إن «المفاوضات تُجرى بشكل دائم.. نحن منفتحون دائماً على تنظيم حوار تحت رعاية روسيا وعلى أراضي الاتحاد الروسي، ولكن الجانب الليبي لم يطلب ذلك حتى الآن»، بحسب ما نقلته «سبوتنيك». الروسية 

وقال وزير الدفاع الروسي، «سيرغي شويغو» خلال كلمته أمام المؤتمر: «للأسف، يم ترتيب وضع معقد في هذه المنطقة؛ تفكيك ليبيا عملياً أدى إلى تزايد التهديد الإرهابي في الأجزاء الشمالية والوسطى من القارة الأفريقية، وتناميه يؤثر سلباً في الأمن في الإقليم بشكل عام».

وتعارض روسيا إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا خلال العام الجاري 2018، خلافا لعدد من الدول الغربية التي تتمسك بذلك وفقا لاتفاق الصخيرات.

وقبل أيام، نفى «فائز السراج»، الأنباء التي تحدثت عن تقديمه اقتراحا لـ«خليفة حفتر» باقتسام السلطة.

وأكد «السراج» ترحيبه بأي مبادرات لحلحلة الأزمة الليبية، ولكنه نفي في الوقت ذاته تقديمه أو أي من نوابه أو المقربين منه عرضا لتقاسم السلطة مع «حفتر».

ويقضي العرض بتقاسم السلطة مناصفة بين الطرفين، في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، منذ الإطاحة بنظام حكم العقيد الراحل «معمر القذافي» في 2011.