استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتجاجات سلمية في إطار "مسيرة العودة الكبرى" في قطاع غزة.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة في بيان "استشهد مجدي رمضان شبات برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة".

وأضاف أن "250 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي الإسرائيلي وقنابل الغاز المسيل للدموع" في الاحتجاجات، مؤكداً أن عددا من الجرحى "في حالة خطيرة أو حرجة".

وكان القدرة قد قال، في بيان سابق اليوم الجمعة، "استشهد أسامة خميس قديح (38 عاما) برصاص الاحتلال في الرأس شرق خان يونس".

وأشعل المتظاهرون مئات إطارات السيارات في إطار احتجاجاتهم، فيما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين.

وانطلقت فعاليات «جمعة الكوتشوك والمرايا العاكسة» قبل ظهر اليوم الجمعة في مخيمات العودة في قطاع غزة.

وبدأ المشاركون في مسيرات العودة بالتوافد منذ ساعات الصباح إلى مخيمات العودة وجمع الشبان الفلسطينيون عدداً كبيراً من إطارات السيارات لإشعالها خلال تظاهرات اليوم إضافة إلى مرايا للتشويش على القناصة من الجنود الإسرائيليين على الجانب الآخر من السياج.

وسيتواصل الاعتصام الشعبي المفتوح داخل الخيام، التي أقيمت بمناسبة "مسيرة العودة الكبرى" حتى 15 مايو المقبل الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من قواتها لقمع المتظاهرين السلميين.

وأطلق ناشطون في قطاع غزة على مسيرات اليوم «جمعة الكوشك» والتي تهدف إلى إحراق أكثر من 10 آلاف إطار مطاطي.

وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على ضمان عدم استخدام قوات الأمن القوة مع المحتجين الفلسطينيين.

وقالت المتحدثة باسم المكتب إليزابيث ثروسل في إفادة صحفية إنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النارية وإن اللجوء غير المبرر لاستخدامها قد يصل لمستوى قتل المدنيين عمداً وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة.