أذاع تلفزيون حكومي في روسيا تقريرا نصح فيه المشاهدين بنوعيات الأطعمة التي يجب أن يأخذوها معهم إلى الملاجئ التي تحمي الناس من القنابل، وذلك مع تنامي المخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وحسب صحيفة «مترو» البريطانية، فإن قناة «Rossiya-24» المملوكة للكرملين، طالبت مشاهديها بالاستعداد للحرب العالمية الثالثة ناصحة إياهم بضرورة حزن اليود لحماية أنفسهم من الإشعاعات.
وتأتي التحذيرات مع ازدياد المخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب التوتر في العلاقات بين أمريكا وحلفائها وروسيا بسبب الأزمة السورية.
ونصح «أليكسي كازاكوف»، مذيع القناة الأشخاص بتجنب الشوكولاته والحلويات والإكثار من المياه، وأوضح قائلا «الشوكولاتة والحلويات والحليب المكثف، كل هذا يجب أن يترك. نعم، الجلوكوز هو مصدر كبير للطاقة ولكن الحلوى تسبب العطش، وستصبح المياه المورد الأكثر قيمة لسكان الملاجئ».
وأضاف «كازاكوف»: «بالطبع من الصعب الاستغناء عن الحليب، والسكر والملح. وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الأشخاص يرون أنه ينبغي عليهم تخزين المعكرونة إلا أن الكثير من الخبراء لا ينصحون بأخذ هذا المنتج إلى الملاجئ المخصصة للقنابل».
بالإضافة إلى ذلك، أشار المذيع إلى أن الخبراء يؤكدون أنه من الضروري أيضا الحصول على إمدادات كبيرة من عنصر اليود الكيميائي للحماية من الإشعاعات.
وقال خبير يدعى «إدوارد كاليلوف»، أثناء مقابلة أجراها معه «كازاكوف عبر «سكايب»: «كلما كان الماء أكثر، كان ذلك أفضل. لأنك تستطيع البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دون طعام، ولكن من الصعب أن تعيش دون ماء أكثر من ثلاثة أيام. الماء ضروري لهضم الطعام أيضا. والماء هو أول شيء يجب أن يفكر فيه المرء».
وأكد المذيع الروسي إلى أن من ضمن المنتجات الضرورية التي ينبغي للأشخاص أخذها للملاجئ الأرز، حيث يمكن تخزينه لمدة تصل إلى 8 سنوات، كما نصحهم بأخذ دقيق الشوفان، الذي يخزن لمدة تتراوح ما بين ثلاث وسبع سنوات، مع شراء اللحوم والأسماك المعلبة، التي يتخطى تاريخ صلاحيتها سنتين في الأغلب.
ومن جهة أخرى غرق الرد الأمريكي المحتمل على الهجوم الكيميائي في «دوما» في الغموض بإعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» لم يتخذ بعد «قراره النهائي» حول كيفية الرد على الهجوم الذي لقي تنديدا دوليا واسعا، فيما اشترطت بريطانيا تنسيقا دوليا قبل الرد على الهجوم.
ورغم سابق وعيد «ترامب» برد سريع على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد مدنيين في دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق قبل نحو أسبوع، فإنه عاد ليقول إنه لم يحدد وقتا للضربة العسكرية التي قد يتم تأجيلها لوقت طويل.
