أحدث الأخبار
  • 03:50 . الذهب يتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 03:49 . أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد
  • 10:17 . "رويترز": لا تغيير في اتفاق "أوبك+" بشأن خطط تخفيض الإنتاج... المزيد
  • 10:15 . الشارقة يتعثر بالتعادل أمام الوحدات الأردني في أبطال آسيا 2... المزيد
  • 10:06 . مقتل ستة إسرائيليين في عملية مزدوجة بيافا وتل أبيب... المزيد
  • 09:59 . إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على الأراضي المحتلة... المزيد
  • 09:19 . الثوري الإيراني: سيتم استهداف "إسرائيل" مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم... المزيد
  • 08:58 . عاجل.. إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ... المزيد

الفوز دون خوض الانتخابات

الكـاتب : إسماعيل ياشا
تاريخ الخبر: 29-04-2018

جدَّد رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، دعمه لرئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، معلناً أنه لن يترشح للانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في 24 يونيو، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده الخميس بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، إنه لن يمارس السياسة إلا تحت سقف حزب العدالة والتنمية.
داود أوغلو لن يترك المعترك السياسي، على الرغم من عدم ترشحه لعضوية البرلمان، بل سيواصل كفاحه السياسي، والعمل من أجل مصلحة البلاد، كما ذكر في المؤتمر الصحافي، مؤكداً أنه ليس من الطماعين في مناصب، وأشار بوضوح إلى تمسكه بحزب العدالة والتنمية، والتزامه بدعم مرشحه لرئاسة الجمهورية.
هذه التصريحات جاءت بعد 4 أيام من لقاء جمع داود أوغلو ورئيس الجمهورية التركي السابق عبدالله جول، وكان الحديث يدور في الأوساط السياسية والإعلامية حول طلب جول من داود أوغلو، أن يدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقطعت تصريحات داود أوغلو دابر التكهنات حول احتمال اصطفافه مع جول في مواجهة أردوغان.
داود أوغلو اختار الاحتفاظ بشعبيته في صفوف أنصار حزب العدالة والتنمية، كما فعل في مايو 2016 حين استقال بهدوء من رئاسة الوزراء ورئاسة حزب العدالة والتنمية، ويدرك كل من يتابع الشأن التركي عن كثب، أن اصطفاف رئيس الوزراء السابق مع جول يعني انحيازه إلى خصوم حزب العدالة والتنمية، ويؤدي إلى أن يخسر تعاطف المؤيدين لرئيس الجمهورية التركي.
النظام الرئاسي الذي سيتم تطبيقه كاملاً بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، يختلف عن النظام البرلماني المعمول به حالياً في تركيا، وفي النظام الجديد، سيشكل الحكومة رئيس الجمهورية المنتخب ليكون رأس السلطة التنفيذية، ولن يكون هناك منصب رئيس الوزراء، كما أن الوزراء سيتم تعيينهم من خارج البرلمان، ولذلك فإن الباب مفتوح أمام تولي داود أوغلو لإحدى الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة.
رئيس الوزراء التركي السابق، سواء تم تعيينه وزيراً بعد الانتخابات المبكرة، أم ظل خارج مجلس الوزراء، يبني حالياً مستقبله السياسي من خلال مواقف مشرّفة، والتمسك بقاعدة حزبه الشعبية، ويستعد لما بعد أردوغان، ويحتفظ بفرصته كأحد أقوى المرشحين لخلافة أردوغان في حزب العدالة والتنمية، حتى لو ظل لفترة معينة خارج البرلمان والحكومة.
داود أوغلو كسب قلوب مؤيدي حزب العدالة والتنمية، بخلاف رئيس الجمهورية السابق عبدالله جول، الذي ظهر اسمه كمنافس لأردوغان، ومرشح المعارضة لرئاسة الجمهورية، ومن الصعب بعد الآن أن يكون لعبدالله جول مستقبل في صفوف حزب العدالة والتنمية، حتى لو احتفظ بعضويته.
جول شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية، وتولى رئاسة الجمهورية بدعم حزبه، إلا أنه منذ فترة طويلة لم يشارك في أهم فعاليات حزب العدالة والتنمية واجتماعاته، على الرغم من دعوته إليها، ودفع ذلك إلى الاعتقاد بأنه يسعى إلى أن ينأى بنفسه عن قيادة حزب العدالة والتنمية، ويحاول أن يشق طريقاً سياسياً آخر غير الذي يسير عليه رئيس الجمهورية، كما أن ارتباط اسمه بالقوى المناوئة لأردوغان، أحدث فجوة كبيرة بين جول وأنصار حزب العدالة والتنمية، يصعب ردمها في المستقبل القريب.