هل يرغب أرباب العمل في توظيف النساء العزباوات، ولماذا قد يسأل أرباب العمل النساء المتقدمات للوظيفة إن كن متزوجات أو أن لديهم أطفالا صغارا، وما الذي تلجأ إليه بعض النسوة لاجتياز الاختبار؟
في هذا الإطار، كشفت دراسة أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تقريبا تقوم بخلع خاتم الزواج أو الخطوبة قبل إجرائها مقابلة بهدف العمل.
وتشير الكاتبة سارة يونغ -في مقالها بصحيفة ذي إندبندنت البريطانية- إلى أنه في حين يعتبر من غير القانوني لأرباب العمل أن يسألوا المرشحات للوظيفة عن وضعهن العائلي أو خططهن المتعلقة بالحمل، فإن العديد من النساء يخشين أن يؤدي تغافلهن عن هذا النوع من المعلومات إلى تعثر فرصهن في الحصول على وظيفة.
وتضيف أن الكثيرات يلجأن إلى خلع خاتم الزواج أو الخطوبة مسبقا قبل الحضور لإجراء المقابلة الوظيفية، وذلك خشية أن يقعن في هذا السؤال المأزق أثناء المقابلة.
ووفقا دراسة أجرتها "كريديت أينجيل" المتخصصة بتقديم استشارات التوظيف، فإن 29% من الفتيات حاولن منع هذا التمييز، عن طريق إزالة خاتم الزواج أو الخطوبة قبل إجرائهن مقابلة العمل.
عرضة للحمل
وتشير هذه الدراسة إلى أن المرأة التي في إصبعها خاتم تعتبر أكثر عرضة للحمل من غيرها من المرشحات، وبالتالي فإن الأمر يتطلب من جانب رب العمل توفير إجازة أمومة وساعات مغادرة وترتيبات أخرى في المستقبل الوظيفي.
وتستدرك الكاتبة بأن الدراسة كشفت عن أن 59% من أصحاب العمل يعتقدون أنه يجب على النساء الإفصاح عما إذا كن حوامل أم لا أثناء المقابلة.
كما اعترف 46% من أرباب العمل بأنهم يعتقدون أنه يعتبر من المقبول سؤال المرأة أثناء عملية التوظيف إذا ما كان لديها أطفال صغار.