حذر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فتحي حمّاد، من استمرار إغلاق المعابر والحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدًا أنه في حال استمراره، فالأمر متروك للشعب الفلسطيني والمتظاهرين على الحدود ليفعلوا ما يشاؤون.
وقال حمّاد في تصريحات صحفية” في حال لم تُفتح المعابر بشكل واضح ومباشر ويتم استيراد كل احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإن هذه المعابر قد تدمر بغض النظر عن مكان موقعها”.
وأضاف حمّاد” لن يتم التحكم في الجماهير لأن هذا شعب يعرف هدفه الأساسي وهو العودة إلى أرضه، وإن يومي الرابع عشر والخامس عشر من مايو الجاري، سيشهدان زحفًا جماهيريًا على حدود قطاع غزة “.
وتابع حمّاد “أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة قررت زيادة عدد نقاط المواجهة الحدودية على مستوى قطاع غزة، بهدف مشاركة أكبر قدر ممكن من المتظاهرين في جمعة الإعداد والنذير كمقدمة للزحف الفلسطيني بذكرى النكبة”.
واتهم حمّاد السلطة الفلسطينية بأنها قدمت 80 بالمئة من أرض فلسطين التاريخية كهدية لإسرائيل، مضيفًا أنها ما زالت تبيع الأرض الفلسطينية من خلال التنسيق الأمني مع القوات الإسرائيلية.
وكشف القيادي في حماس” أن الحركة تلقت عددًا من العروض لوقف مسيرة العودة الكبرى، إلا أن هذه العروض لا ترقى إلى مبادرة مميزة يمكن الاعتماد عليها في التخفيف عن الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه”.
