أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

الحرص على «الضيوف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-05-2018

في كل مرة يقودنا الحديث إلى «طيران الاتحاد»، نؤكد حقيقة لا ريب فيها بأننا لا ننظر إليها كمجرد شركة طيران، وإنما كرمز وطني وناقلة وطنية من الطراز الأول تحمل راية الإمارات، وتنطلق من مطار أبوظبي الدولي حاملة رسالة عاصمة المحبة والتسامح والعطاء إلى العالم.
 
كما نؤكد تفردها كونها الشركة الوحيدة في العالم التي تطلق على مسافريها صفة «ضيوف»، بما يستوجبه ذلك من حشد كل العوامل وتهيئة الظروف ليس فقط للاعتناء بالضيوف، وإنما تدليلهم بمستوى رفيع ومتفرد من الخدمة يعزز من ارتباطهم بها بولاء خدمي حقيقي، وليس فقط علاقة المضطر عديم الخيارات والبدائل. ولكن في الفترة الماضية، ترددت ملاحظات وانتقادات لناقلتنا الوطنية في أمور قد تؤثر بلا شك في تلك العلاقة التي يفترض أن تقوم بينها وبين ضيوفها.

عندما تقترب من مجريات تلك العلاقة تكتشف -ومن موظفي الناقلة أنفسهم- أن بعض البرامج والمبادرات التي قامت بها الشركة مؤخراً هي السبب وراء التغيير الحاصل سواء من حيث تعديل الوزن المسموح للضيف أو في حجم الطائرات المستخدمة على هذا المسار أو حتى الخدمات والوجبات المقدمة.

حدثنا مسافر كان في مهمة رسمية لدولة تبعد عنا عشر ساعات طيران، بما فوجئ به من تلك التغييرات الحاصلة والمتعلقة بالجانبين الأخيرين اللذين ذكرتهما، وهي من الجوانب المهمة في تقييم هذه الناقلة أو تلك، خاصة من قبل المسافرين أو المتعاملين معها.

من حق كل شركة تعمل وفق أسس تجارية وربحية أن تقوم بإعادة هيكلة مواردها في مختلف القطاعات والمجالات والميادين التي تعمل فيها، ولكن يظل الهاجس الأكبر ألا تؤثر تلك العمليات على قيمة وجوهر الخدمة التي يتنافس الجميع في تقديمها، وتزداد المنافسة قوة وشراسة عندما يكون التعامل في سوق مفتوحة وفي قطاع يعتبر أحد أهم قطاعات الاقتصاد ليس على مستوى الدولة، إنما في العالم، ويتميز بتنوعه وسرعة نموه.

ناقلتنا الوطنية مدعوة للإنصات لملاحظات ضيوفها، وهي لا تأتي من فراغ، وإنما من وقائع تجري على الأرض، وتنم عن غيرة وحرص عليها في المقام الأول، ومهما كانت المبررات، فالخدمات المقدمة للظروف يجب ألا تتأثر بتغيير الإدارات أو السياسات والبرامج؛ لأن «الضيف» لا ينظر سوى لما يقدم له من خدمات يتوقع دوما أن تكون برقي كل ما هو إماراتي.