أحدث الأخبار
  • 11:29 . إيران: برنامجنا النووي خط أحمر... المزيد
  • 11:28 . الملك تشارلز الثالث يستقبل أمير قطر مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 11:27 . اليابان تهزم السعودية وقطر تتخطى قرغيزستان في تصفيات كأس العالم 2026... المزيد
  • 11:26 . تركيا تطمح لرفع التجارة الخارجية مع الإمارات إلى 40 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . إعصار ميلتون يضرب فلوريدا ويخلف 10 قتلى ويقطع الكهرباء عن ملايين المنازل... المزيد
  • 11:25 . منتخبنا الوطني يُفرّط في الفوز ويتعادل أمام كوريا الشمالية في تصفيات مونديال 2026... المزيد
  • 11:24 . "الأرصاد" يحذر من منخفض مداري في بحر العرب منتصف الشهر الجاري... المزيد
  • 11:01 . مقتل وإصابة العشرات في هجوم على منجم فحم بإقليم بلوشستان الباكستاني... المزيد
  • 11:22 . هل تنجح أبوظبي في إبعاد الأسد عن الحرب (الإيرانية - الإسرائيلية)؟... المزيد
  • 08:03 . "أبوظبي للاستثمار" يشطب حصته في شركة "تيمز ووتر" البريطانية المتعثرة... المزيد
  • 08:00 . الاحتلال يقرر مصادرة أراض للأونروا في القدس وتحوليها إلى وحدات استيطانية... المزيد
  • 07:31 . " رويترز": دول الخليج بما فيها الإمارات ترفض أي هجوم إسرائيلي عبر أجوائها على إيران... المزيد
  • 07:05 . رغم الحصار.. “القسام” توقع 12 مركبة عسكرية إسرائيلية في كمين بجباليا... المزيد
  • 01:07 . الاحتلال يشن غارات على محافظتي حمص وحماة في سوريا... المزيد
  • 12:51 . في خضم الحرب على غزة.. أبوظبي تودع سفير الاحتلال بمناسبة انتهاء عمله... المزيد
  • 12:04 . حاكم الشارقة يعلن بدء العمل بـ"منتزه الرفيعة" في البطائح... المزيد

زايد العمل من أجل الإنسان

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

10 سنوات مضت على الرحيل ولم يغب، هو الحاضر في قلوبنا، والباقي في وجداننا ما حيينا، يصادف اليوم الـ19 من شهر رمضان المبارك، الذكرى الـ10 لرحيل الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وغفر له، رحيل هو أشبه ما يكون بألم دفين لم تتمكن السنوات بما مرت ولا السماوات بما رحبت من أن تخفف من وطأته، والحزن الذي بدأ كبيراً مع الحدث، تعاظم ولم يصغر.

اليوم وكل الأيام، ما برح زايد أنفاسنا، ولم يغادر نفوسنا، سكن قلوبنا وامتزج بأرواحنا فبقي الحاضر الغائب.

اليوم وقد خصصه الأوفياء لأن يكون يوم زايد للعمل الإنساني حباً ووفاء لزايد العطاء، هو يوم ليس كسائر الأيام، يوم تُستحضر فيه كل معاني الوفاء رسمياً وشعبياً، يوم تتجلى فيه صور العمل من أجل الإنسان الذي أفنى رحمه الله حياته من أجله ومن أجل رفاهيته وراحته، فمنحه كل ما لديه حتى قهر صنوف التحديات والصعوبات، فأحال صحراء بلادنا القاحلة جنة على الأرض.. ولم يكتف بهذا، بل سعى وعمل من أجل الإنسان في كل مكان، دون أن ينظر إلى جنسه أو شكله، دينه أو معتقده، فكان بحق أصدق الناس وأعظمهم وأروعهم وأرحمهم، في زمن غابت فيه معانٍ جميلة لقيم رائعة.

في حب زايد، وفي ذكرى وفاته التي لا تمر كغيرها، يهبّ اليوم أبناؤه وأحفاده ليحيوها عملاً وعطاءً، تأسياً بما كان يحب وكيفما عاش، فتنطلق اليوم في أرجاء الوطن قوافل العمل؛ تعطي وتفعل ما كان يفعل زايد.. فكانت »سقيا الإمارات«، ومن بعدها إعلان الدولة التاريخي للمشاريع العملاقة في مجال الفضاء، بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء ومشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، لتقدم إسهامات معرفية جديدة وحضارية للبشرية.

برامج ومشاريع ترسخ لأن تكون الذكريات الأليمة والمناسبات الحزينة فرصة لتقديم الجديد والمهم للإنسان، ليحيا واقعاً أفضل مما هو مفروض عليه، وغداً مشرقاً مليئاً بالجديد الكفيل بتغيير حياته.

الإمارات دار زايد والأمن والخير والأمان، هي دوماً منبع الأفراح والمسرات والأخذ بيد الإنسان ليحلق في عالم جميل يحيل المستحيلات واقعاً، وفيه يتحقق ما كان بالأمس حلماً، ويصبح الإماراتي رائداً في كل شيء، سائراً على نهج الآباء في انطلاقته الوثابة نحو عالم جديد، أقدامه ثابتة على أرض صلبة وأحلامه تلامس السحاب، متخذاً من الفضاء ساحة للعمل والعطاء.