زعم أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن خليفة حفتر يبرز في مؤتمر باريس حول ليبيا "كأحد أهم الشخصيات المحورية في المعادلة السياسية".
وأضاف، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خلال حضوره المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس «محاولات شيطنة حفتر فشلت فشلاً ذريعاً أمام مصداقيته في محاربة التطرّف والإرهاب»، على حد زعمه.
وتتهم منظمات حقوقية والأمم المتحدة مليشيات حفتر بارتكاب جرائم حرب في ليبيا عبر قصف المدنيين وحصار المدن ونبش قبور مقاتلين منافسين والتمثيل في جثثهم، في حين تطالب محكمة الجنايات الدولية حفتر بتسليم هذه العناصر التي مثلت بجثث ضحايا ليبيين.
ووافق اليوم الثلاثاء القضاء الفرنسي على البت في دعوى قدمها مواطن ليبي ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بتهم قتل مدنيين عمدا والتعذيب وسوء المعاملة.
وجاءت الدعوى -التي قدمها محامون فرنسيون لدى مكتب الجرائم ضد الإنسانية بالعاصمة- بعد أن اتهم المواطن الليبي الشاكي حفتر بقتل عدد من أفراد من عائلته المدنيين وإخضاعه وآخرين معه للتعذيب لمدة أسابيع نهاية عام 2014.
وطالب رافعو الدعوى فرنسا بالتحرك ضد حفتر ومساءلته أثناء وجوده على التراب الفرنسي بشأن الجرائم التي اتهم بارتكابها في ليبيا.
ومن المنتظر أن يبدأ القضاء التحقيق في هذه القضية خلال الفترة المقبلة، ليقرر فيما بعد ما إذا كان سيواصل التعهد بها في حال وجود أدلة قوية أو التخلي عنها وحفظها.