قالت وكالة "سبأ" اليمنية إن وزير الداخلية في الحكومة الشرعية أحمد الميسري بحث في العاصمة أبوظبي، مع نظيره سيف بن زايد آل نهيان، سبل دعم الأجهزة اليمنية ومكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني بين البلدين.
ووفقا للوكالة أشار الميسري إلى الدور الكبير والجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الداخلية اليمنية وما تحتاجه في هذا الظرف من مختلف أشكال الدعم والمساندة.
وبحسب الوكالة فإنه تم في اللقاء التأكيد على ضرورة وأهمية توحيد القرار تحت مرجعية وزارة الداخلية اليمنية ومع مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لها في المحافظات اليمنية المحررة وبما يرتقي بمستوى تنفيذ المهام بمستوى أفضل وينعكس على بسط المزيد من الأمن والاستقرار.
وتأتي زيارة الميسري إلى أبوظبي بدعوة رسمية بعد تدهور العلاقة بين السلطات في أبوظبي ووزير الداخلية أحمد الميسري، حيث شنّ الأخير هجوما لاذعا على الدولة في تصريحات إعلامية.
واتهم الوزير اليمني في مقابلة مع قناة أمريكية أبوظبي بعرقلة الحكومة بأداء مهامها ومنعها دخول مطار وميناء عدن إلا بتصريحات مسبقة من قواتها المتواجدة في بلادة.
وتعاني المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وخاصة "الجنوبية"، من الانفلات الأمني وتعدد التشكيلات الأمنية بين الموالية للشرعية وأخرى تم إنشاؤها بدعم من أبوظبي.
ويقول نشطاء يمنيون إن أبوظبي تُشرف على الملف العسكري في المحافظات الجنوبية المحررة من الحوثيين، وتتهم من قبل مسؤولين في الحكومة اليمنية وناشطين موالين لها، بدعم وإنشاء ألوية عسكرية موالية لها، مثل "النخبة الحضرمية"، و"النخبة الشبوانية"، و"الحزام الأمني".