قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية سلطان العجلوني إن هناك ترتيبات وعلاقات رسمية بين السعودية والإمارات مع إسرائيل بشأن "صفقة القرن" مؤكدا أن هذه العلاقات تجري شرعنتها وإضفاء صبغة دينية عليها.
وخلال اتصال مع وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية إن هناك ترتيبات واتصالات على مستوى عال وتمهيد لعلاقات رسمية ومعلنة بين إسرائيل والسعودية والإمارات.
وأضاف العجلوني أن العلاقات موجودة منذ القدم ولكن الآن يجري التمهيد وحرق المراحل لشرعنتها وإضفاء صبغة دينية عليها، مؤكدا أنه ستصدر قريبا فتاوى تجيز التوقيع على صلح واتفاقيات مع اليهود من حيث توافقها مع المصلحة الشرعية وما ارتآه ولي الأمر.
ويأتي هذا بالتزامن مع نشر صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنباء عن حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاجتماع الأخير الذي ضم ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعاصمة الأردنية عمّان الاثنين الماضي.
وقال محرر الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي جاكي حوجي إن تل أبيب والرياض تجريان اتصالات مباشرة بينهما، وإن ثمة لقاءات كثيرة عقدت في أماكن مختلفة بعيدا عن الأضواء على نحو سيتحول إلى أمر روتيني.
وكان بن سلمان قد صرح خلال مقابلة سابقة لمجلة "أتلانتيك" الأميركية بأنه ليس هناك أي اعتراض ديني على وجود إسرائيل أو أن يعيش الإسرائيليون جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين، وأن بلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتا إلى أنه حال التوصل إلى سلام في المنطقة فإنه سيكون هناك "الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي".