أبلغت شركة الاتحاد للطيران طياريها أنهم يستطيعون الانضمام لمنافستها طيران الإمارات بشكل موقت لمدة عامين، بحسب رسالة إلكترونية داخلية.
يأتي ذلك في وقت تعكف فيه الاتحاد -التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها منيت بخسائر سنوية تقدر بـ1.5 مليار دولار- على تقليص عملياتها منذ 2016، حيث غيرت كبار المسؤولين التنفيذيين وتخلت عن مسارات غير رابحة وقلصت أسطولها.
ومن المرجح أن يساعد الاتفاق طيران الإمارات التي اضطرت لإلغاء بعض الرحلات هذا الصيف بسبب نقص الطيارين.
وتعاني طيران الإمارات أيضا من نقص في أطقم الضيافة على طائراتها، وصعوبات في إيجاد أطقم كاملة لبعض الرحلات عقب سلسلة من الاستقالات وقيود أخرى متعلقة بالعمالة.
وقالت الاتحاد في رسالتها الإلكترونية إن الطيارين المعارين لطيران الإمارات لمدة عامين سيُمنحون إجازة مع الاحتفاظ بأقدميتهم في الاتحاد والحصول على أجورهم وكامل المزايا من طيران الإمارات.
وقال مصدران مختلفان إن الاتحاد بعثت برسالة إلكترونية إلى العاملين فيها لتبلغهم بالاتفاق مع طيران الإمارات.
وأفاد متحدث باسم الاتحاد بأن برنامج الإعارة ممارسة معتادة بين شركات الطيران تتيح الإدارة الفعالة للطيارين.
وقال متحدث باسم طيران الإمارات لرويترز إن الشركة تعمل مع الاتحاد بشأن برنامج إعارة لبعض الطيارين.
ولم يتضح حتى الآن عدد الطيارين الذين سيُعرض عليهم برنامج الإعارة، لكن الرسالة قالت إن أي طيار سيتقدم للبرنامج سيحتاج لإكمال برنامج تدريب في طيران الإمارات.
وأفاد متحدث باسم الاتحاد للطيران بأن الشركة توظف 2200 طيار. وكانت رويترز ذكرت في ينايرالماضي أن الشركة عرضت على الطيارين إجازة دون راتب لمدة تصل إلى 18 شهرا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن شركة الاتحاد للطيران تدرس خيارات مع بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات من أجل إلغاء أو تأجيل طلبيات لشراء طائرات 777 أكس بمليارات الدولارات، في دلالة جديدة على الصعوبات المالية التي تواجهها الشركة.