اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن الحراك الشعبي المتجدد الذي تشهده إيران أسبابه التكلفة الفاحشة للتدخل في الشأن العربي.
وأكد في سلسلة تغريدات على حسابه عبر تويتر أن إعادة ترتيب طهران لأولوياتها لصالح الدخل، ومصالح مواطنيها وانسحابها من الملفات العربية خير لها وللعرب" على حد قوله .
إلى ذلك، اعتبر أن التكلفة السياسية والمالية لمغامرات طهران في العالم العربي باهظة، والمواطن الإيراني يعبر عن ذلك باحتجاجه المعيشي اليومي.
كما شدد على أن عودة طهران إلى علاقات تحترم السيادة وتنسحب من الشأن العربي يمثل الخيار الأمثل لإيران والمنطقة.
وقال: "لا بد للقوى والميليشيات الطائفية والتي تدور في الفلك الإيراني أن تراقب تطور المشهد، مستقبلها أن تتكيف مع إعادة المراجعة التي ستشهدها إيران، إن عاجلا أم آجلا، فتكلفة المغامرات الخارجية أصبحت أولوية لا يمكن تجاهلها".
وفي المقابل، تواجه أبوظبي ذات الاتهامات من حيث تدخلها في الدول العربية وخاصة دول الثورات العربية، فدعمت الانقلاب في مصر، وتدعم نظام الأسد في سوريا ضد الشعب السوري، وتدخلها في اليمن يواجه انتقادات شعبية ورسمية متزايدة، وفي الصومال واجهت انتقادات مثيلة، ويتهمها فلسطينيون بالمساهمة في بيع بيوت المقدسيين القريبة من المسجد الأقصى لإسرائيل عبر دعمها لمحمد دحلان وسماسرة مرتبطين به.