قالت وزيرة التعاون الدولي ريم الهاشمي، إن التحالف العربي يتعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل اتفاق سلام، لكن أبوظبي تشترط "انسحاب الحوثيين" من مدينة الحديدة الساحلية.
وأضافت في تصريحات للصحافيين بالعاصمة أبوظبي، إن التحالف على اتصال وثيق مع مبعوث الأمم المتحدة "مارتن غريفيث" ويود أن يصل هذا إلى نتيجة إيجابية- حسب ما نقلت وكالة رويترز.
لكنها أضافت أن هناك عناصر محددة لن يتزحزح عنها التحالف منها ضرورة انسحاب الحوثيين من المدينة اليمنية.
ومن المتوقع أن يزور مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اليوم الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في العاصمة المؤقتة لحكومته بعدما أجرى محادثات مماثلة مع الحوثيين في صنعاء الأسبوع الماضي.
وقال "غريفيث" الثلاثاء، إنه سيبحث مع هادي وقف العملية العسكرية في الحديدة والعودة إلى لمفاوضات.
وتشارك الإمارات ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية التي تقاتل جماعة الحوثي في اليمن، وتُتهم الجماعة بتلقي الدعم والتمويل من إيران.
وبدأ التحالف أكبر هجوم عسكري في 12 يونيو الجاري، لتحرير مدينة وميناء الحديدة الواقعين غربي اليمن، وأعلن الأسبوع الماضي تحرير المطار وعدداً من المواقع في المحافظة اليمنية، وسط مخاوف من أن تشهد البلاد أزمة إنسانية جديدة.
وتواجه العملية العسكرية في التحالف صعوبات ميدانية كبيرة ما أدخلها في مرحلة استنزاف ومراوحة في المكان دون القدرة على الحسم حتى الآن، فضلا عن الخسائر البشرية والمادية التي تمثلت بحسب ما هو معلن بأربعة شهداء واستهداف الحوثيين بارجة إماراتية واشتعال النيران فيها.