أكد سكوت تشارلز بولز، مدير قسم الشؤون العامة بسفارة الولايات المتحدة الأميركية في أبوظبي، أهمية التعاون بين البلدين في مجال التعليم، مشيرا إلى أن عدد الطلاب الإماراتيين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية بمختلف الولايات قد بلغ 2800 طالب وطالبة في المراحل الجامعية والدراسات العليا.
جاء ذلك، خلال حفل عرض فيلم وثائقي لحياة الطلاب الإماراتيين في الولايات المتحدة نظمته السفارة الأميركية بأبوظبي بالتعاون مع سفارة الدولة في واشنطن، بحضور ستيفن بوندي القائم بأعمال السفارة الأميركية، ونادية زيادة الملحق الإعلامي.
وأشاد بولز بدور سفارة الدولة في واشنطن وما تقوم به من جهود في شأن تطوير العلاقات فيما يتعلق بالتعليم وشؤون الدراسة حيث إن هناك نسبة 17% من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي من المواطنين الأميركيين، وهذا يعكس مدى الاهتمام بالتعليم بين البلدين.
وأكد، أن العلاقات بين البلدين قوية ونشطة وأن التعاون في مجال التعليم من أهم المجالات التي نركز عليها.
وقال: إن التعليم العالي على رأس أولويات التعاون بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، وهناك امتنان لمبادرات التعاون بين البلدين في مجال التعليم.
وأضاف: التحديات التي يمكن أن يواجهها الطلاب الإماراتيون يمكن أن تكون مشابهة لما يواجهه كل الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة مثل البعد عن الوطن والأهل، ويتطلب هذا الأمر أن يكون الطالب معتمداً على ذاته، إلا أنه في الوقت ذاته تقدم حكومة دولة الإمارات دعماً هائلاً للطلاب الإماراتيين في الجامعات الأميركية.
وأشار بولز إلى الحضور المميز للطلاب الإماراتيين في الجامعات الأميركية والتفوق الذي حققوه في دراساتهم، لما لهم من مواهب ومهارات وإصرار على النجاح، ولفت إلى وجود مكتبين في أبوظبي ودبي لمساعدة الطلاب وتوجيههم إلى المجالات التي يمكن أن يدرسوها في الجامعات بالولايات المتحدة، ويعمل بهما مستشارون لإرشاد الطلاب قبل اتخاذ خطوات التقديم للجامعات، ونعتزم إطلاق تطبيق ذكي قريباً لخدمة الطلاب الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة.