أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

ليبراسيون: السعودية رائدة في زعزعة استقرار الشرق الأوسط

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-06-2018

نشرت صحيفة فرنسية بارزة مقالاً انتقدت فيه انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات السعودية، إن كان في الداخل أو الخارج، في الوقت الذي تتحدّث عن انفتاح، وقالت: "إذا كل هذا التسامح مع نظام ينتهك حقوق الإنسان، ودوره في المنطقة، وخاصة في اليمن يطرح إشكالاً حقيقياً؟".

هذا التساؤل طرحه كل من الأستاذ بجامعة ساينس بو، المدير السابق لمنظمة "أطباء بلا حدود"، روني برومان، والموظّف السامي السابق بالخارجية الفرنسية، بيير كونزا، والمتخصّص بالعلوم السياسية في دول الخليج د. نبيل الناصري، بمقال نشروه في صحيفة ليبراسيون الفرنسية.

بدأ الثلاثة مقالهم بتأكيد أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يحب أن يقدّم نفسه بوصفه مطوّر المملكة السعودية.

فبعد فتح أبواب ملاعب كرة القدم والحفلات الموسيقية أمام النساء، وبعد توقيعه على مرسوم يمنح المرأة الحق في قيادة السيارة، ظن الكثير من المراقبين أن ذلك يرقى إلى مستوى "الثورة".

وقالوا: "هيهات هيهات، فما هذه الإشادات إلا مؤشّرات مثيرة للقلق تنمّ عن غياب نظرة نقدية لهذا البلد، كما أنها تبرز قوة ضغط اللوبي السعودي الذي يستفيد من خدمات أربع من أكبر شركات العلاقات العامة الفرنسية". 
 
ويمضي الثلاثة بالقول: "لِم لا نضع هذه الإصلاحات في حجمها الحقيقي؟ فلئن كان محورها النساء فإن شرطة بن سلمان زجّت بالعديد من الناشطات السعوديات في السجن؛ من أمثال عائشة المانع وحصة آل الشيخ، وكلتاهما وجه تاريخي في المكافحة من أجل حقوق المرأة".

وتابعوا القول: "وما قضيّة إيمان النفجان، مؤسِّسة مدوّنة المرأة السعودية المعروفة بمكافحة الوصاية الذكورية، إلا مثال آخر على اضطهاد المرأة السعودية؛ إذ لا تزال تقبع في مكان سرّي خلف القضبان مع أخريات، وقد شوّهت الصحافة الرسمية سمعتها ووسمتها بالخائنة".

كل ذلك -حسب هؤلاء الكتاب- يحدث كما لو أن القصر يريد أن يبعث برسالة مفادها أن التقدّم الجديد لم يكن ليحدث لولا مبادرات بن سلمان ولا علاقة له بكفاح المجتمع المدني. 

وأضافوا: "أما انتهاك حقوق الإنسان فحدث ولا حرج؛ إذ إن السعودية تأتي في صدارة منفّذي أحكام الإعدام في خلال عام 2017، إذا ما قورن عدد الإعدامات بعدد السكان، فنسبة الإعدامات بالمملكة حسب عدد السكان 12 ضعف نسبتها في الصين". 

وتساءل الكتّاب ما إذا كان "الجلادون" السعوديون يعانون من الإرهاق بسبب كثرة العقاب البدني بالمملكة، مشيرين إلى إقدام السلطات، في يونيو 2017، على توظيف 8 "قطاعي رؤوس" جدد.
أما على المستوى الإقليمي، فإن الرياض -ووفقاً لهؤلاء الكتاب- تؤدّي دوراً رائداً في زعزعة استقرار معظم أجزاء الشرق الأوسط.

ففي اليمن مثلاً، تستمرّ المذبحة في صمت، والبلد مهدّد، بعد انتشار وباء الكوليرا، بالمجاعة نتيجة حرب أطلقها بن سلمان نفسه عندما كان وزيراً للدفاع، عام 2015. 
وفي هذه الظروف، تساءل هؤلاء الكتاب قائلين: "كيف نفهم الصمت المريب لكثير من السياسيين ووسائل الإعلام؟ وكيف نفهم وصفها لما يقوم به بن سلمان على أنه  ثورة، بينما كانت أفعال مثيلة ستحطّم أي بلد آخر في العالم؟ فلو كانت لدى الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، نفس الوسائل المادية لشراء نفس شبكات النفوذ لكانت دكتاتوريته مثل الدكتاتورية السعودية، دكتاتورية محميّة".