زار وفد من مؤسسة الشيخ «خليفة بن زايد»، للأعمال الإنسانية، سلطنة ورسنغلي التاريخية بولاية بونت لاند؛ لتقييم الوضع الإنساني؛ من أجل تقديم مساعدات للمتضررين من موجة الجفاف التي تضرب البلاد.
واستقبل الوفد الذي يرأسه «محمد خليفة»، بحفاوة من قبل مسؤولي حكومة ولاية بونت لاند، وشخصيات محلية بارزة، في مقدمتهم سلطان ورسنغلي، «سعيد»، زعيم قبيلة ورسنغلي، ذات الانتشار الواسع بالمنطقة.
من جانبه، قال رئيس وفد خليفة، إن هذه الزيارة «لها الأثر الطيب والبالغ في تعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين، وتقييم الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة بالجفاف»، مضيفًا: «جئنا لنمد يد العون لإخواننا وأشقائنا الصوماليين، في هذا الظرف بالذات».
وأعرب رئيس الوفد، عن «سعادته بالزيارة، آملًا أن تعزز روح الأخوة، وتحفز على المزيد من العطاء لصالح الأشقاء في ولاية بونت لاند».
وتأتي الزيارة في إطار حملات مكثفة لمؤسسة خليفة، في كل من كسمايو وهرجيسا وبلدوين؛ استجابة لنداء إغاثة أطلقته منظمات دولية؛ لتلبية حاجيات المتضررين من المجاعة بشمال الصومال.
ويقع «بونت لاند» شمال شرقي الصومال، ويتمتع بحكم ذاتي واسع يجعله بمثابة إقليم شبه مستقل عن الحكومة الاتحادية في الصومال.
وينظر كثير من الصوماليين إلى سلطات أبوظبي كقوة طامعة في الموقع الجغرافي لبلادهم شرقي القارة السمراء عبر بناء قواعد عسكرية أو الفوز بحق استغلال موانيه لعقود طويلة.