أفادت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بأن نسبة 60% من العمالة الفنية بمشروع «محطات براكة للطاقة النووية»، من المواطنين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى.
ويعمل حالياً بالمؤسسة والشركات التابعة لها ما يزيد على 2500 موظف وموظفة من ذوي الكفاءات وبمختلف التخصصات، مثل المهندسين والتقنيين وموظفي الدعم، وذلك لضمان تشغيل المحطات الأربع في موقع براكة على نحو آمن وفعّال.
وأشارت إلى أن نسبة الإنجاز في كامل المشروع وصلت حتى الآن إلى 89%، وذلك بحسب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي.
جاء ذلك، في كلمة له خلال «منتدى تبادل المعرفة»، الذي ضم أكثر من 300 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص على المستويين المحلي والدولي.
وأكد الحمادي، إن «الأعمال الإنشائية اكتملت في المحطة الأولى، وتنتظر استكمال بعض الإجراءات للدخول إلى عمليات التشغيل، فيما تم إنجاز 93% من المحطة الثانية، و83% من المحطة الثالثة، و72% للمحطة الرابعة»
وتابع الحمادي: «تواصل (مؤسسة الإمارات للطاقة النووية) جهودها في مجال الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمان والكفاءة»، مشيراً إلى أن الهدف الرئيس للمنتدى هو التبادل المعرفي وأفضل الممارسات الفنية والإدارية.
يشار أنه بدأ تطوير المشروع عام 2012، على أن يتم الانتهاء منه العام الجاري ولكن تم تأجيله حتى 2020 دون الكشف عن الأسباب الحقيقية لهذا التعثر في المشروع.