أطلق وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور قرقاش»، السبت، سلسلة اتهامات بحق الحكومة القطرية، زاعما أنها "تدعم الحوثيين وتعتمد على المرتزقة".
وقال «قرقاش»، في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»: "مرحلة السفر حول العالم واستجداء الدول لم تجُد، ومرحلة توقيع العقود مع الغرب فشلت، ومرحلة الشكوى بالمنظمات في طريقها للفشل، والمواطن القطري يدرك أن حكومته بتصرفاتها تعمق حفرتها وتوسعها".
وأضاف: "التوجه المرتبك أخطأ الهدف وأفاد مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعد في خفض البطالة عند المرتزقة، واستمر في تمويل التطرف، ويبقى أن سياسة الحكومة القطرية لم تعالج رغبة المواطن في فك الأزمة".
وتابع: "السياسة القطرية الانتهازية الخارجية تكررت في الداخل، فكيف تستوي شعارات (نحن الآن أفضل) و(أبشروا بالخير والعز)، مع استجداء ومظلومية واعتماد على المرتزقة لا يليق بقطر وأهلها، الشعوب أذكى من هذا التلاعب".
وأردف: "المنطق الذي يموّل الحوثي ويتوسط بين (إسرائيل) وحماس ويتقرب من حزب الله هو نفسه الذي يدير أزمة المرتبك، المواطن القطري يريد إنهاء أزمة صنعتها حكومته وهي لا تعرف غير توجه قادها لأزمتها".
وفي 5 يونيو2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة، مؤكدة أنها تتعرض لحملة تستهدف قرارها الوطني.
والجمعة (6|7)، ردت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، على بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، ادعت فيه أن الإمارات لم تتخذ أية تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد المواطنين القطريين منذ حصار قطر قبل عام.
وقالت لجنة حقوق الإنسان القطرية إن الإمارات تمارس «التضليل، وتحاول الهروب من المسؤوليات القانونية والحقوقية المترتبة على الانتهاكات التي وقعت منذ بدء حصار قطر، والسعي إلى تحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي في مواجهة بيانات المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية».
يشار أن منظمات حقوقية دولية تتهم الإمارات بالاعتماد على المرتزقة في حروبها وخاصة في اليمن.