أعلنت وزارة التربية والتعليم فتح باب التظلمات لطلبة الثاني عشر على النتائج، ابتداء من أمس الأحد وحتى يوم الخميس المقبل، ممن لديهم أي اعتراض على نتائجهم النهائية ومعدلات المواد.
وعممت الوزارة على المدارس نموذجين لطلبات تظلمات الطلاب، أحدهما موضحة فيه آليات تقديم الطلب حول تظلم الطلبة وأولياء أمورهم، بشأن تعديل بيان أو أي إجراء يتطلب تدخلاً مركزياً، أما النموذج الثاني، فهو عبارة عن استمارة تقديم الطلب، وتضم كافة بيانات الطالب المدرسة والصف والمسار ورقم التواصل ورقم الطالب، مع توضيح بنود الطلب من بيان وتحديد السبب، على أن يتم اعتماده من قبل مديري المدارس أو الموظف المختص بمراكز إسعاد المتعاملين، ومن ثم يتم العرض على مدير النطاق والقطاع ورئيس «الكونترول» للصف الـ 12، لاعتماد الطلب وتقرير اللجنة بالقبول أو الرفض.
وتوافد طلبة الثاني عشر وأولياء أمور إلى مركز خدمة المتعاملين في مقر وزارة التربية والتعليم في دبي، لتقديم تظلمات امتحانات الثانوية.
وأبلغتهم الوزارة بأن تقديم التظلمات يتم عن طريق إدارات المدارس، كما كان هناك إقبال كبير في الوقت ذاته على معادلات الشهادات القادمة من خارج الدولة، تمهيداً لدخول الجامعات.
وقالت مصادر في الوزارة، إن هناك شكاوى تختص بالمواد التي يشرف عليها قسم اللغة الإنجليزية، حيث أعفت الوزارة صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر من دراسة مادة المهارات الحياتية المقررة على الذكور في الفصل الدراسي الأول، وبالتالي، لم يخضع الطلاب لأي امتحان في تلك المادة.
وعبّر طلبة المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم وإدارات مدارسهم، عن استغرابهم لاستثنائهم من قوائم الأوائل لهذا العام، حيث لاحظت خلو قوائم أوائل الثانوية، سواء المواطنين أو قوائم جميع الجنسيات من المدارس الخاصة، رغم حصولهم على معدلات بلغت 99.16 %، و99.4 % في المسار المتقدم، وفاقت نسب المتفوقين في المسار العام 98.78 %.
وسادت حالة من القلق طلبة في الصف الثاني عشر وذويهم، لم يتوصلوا إلى معرفة نتائجهم بشكل تفصيلي، على الرغم من مرور 4 أيام على إعلان وزارة التربية والتعليم نتائج نهاية العام للصف الثاني عشر، مؤكدين أنهم لم يقفوا على معرفة درجات أبنائهم بشكل تفصيلي، ومتخوفون أن يكون هناك مواد تحتمل الإعادة، وخاصة أن امتحانات الإعادة ستبدأ اليوم.
واشتكى طلبة الصف الثاني عشر من المسار المتقدم، تدني نتائج الفصل الدراسي الثالث الأخير للعام الدراسي، وتصدرتها نتائج مادة الفيزياء والرياضيات والكيمياء، مؤكدين أن نتائج تلك المواد تحتاج إلى إعادة النظر في التعرف إلى أسباب تدنى الدرجات، وعلى الرغم من صعوبة الامتحان، إلا أنهم أكدوا استحقاقهم درجات مرتفعة، وخاصة ورود أخطاء في أسئلة الامتحان من واضعيها.