أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء عن نتائج الدراسة التي تم إعدادها احتفاءً بيوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بالتزامن مع اليوم العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأظهرت الدراسة، التي بدأ العمل عليها منذ الربع الأول من العام الجاري، التطور الكبير في نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي لدبي من 40% في العام 2009 إلى 47% في العام 2016، مما يؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه شركات القطاع في تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة، على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي على المستوى العالمي.
وأفادت الدراسة التي نشرت نتائجها أمس، بأنه إضافة إلى ذلك، استمرت الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي في إيجاد المزيد من فرص التوظيف، حيث رفعت مساهمتها لتصل إلى 52.4% من القوى العاملة في دبي في العام 2016 مقارنة بنسبة 42% في العام 2009.
وفي ما يتعلق بأعمار الشركات في دبي، كشفت الدراسة أن الشركات الأصغر عمراً تشكل نحو 50% من الشركات المسجلة في الإمارة، مما يؤكد جاذبية دبي كمركز عالمي لريادة الأعمال واستقطاب المبدعين وأصحاب المهارات والخبرات لتأسيس شركاتهم ولنقل المعرفة والابتكار، وذلك لما تتميز به الإمارة من فرص نوعية للاستثمار، مدعومة بما تملكه من بنية تحتية متطورة وإطار تشريعي مرن يوفر بيئة داعمة للمستثمرين.