ناقشت الحكومة الكويتية عددا من التدابير الاحترازية لحماية عمليات تصدير النفط الخاصة بها، في حالة إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز، كما توعد رئيسها «حسن روحاني» والحرس الثوري، مؤخرا.
وقالت مصادر إن مجلس الوزراء الكويتي وضع خطة طوارئ قائمة على عدة بدائل لتصدير النفط، في حالة تنفذ طهرات تهديداتها، وذلك خلال اجتماعه، مساء الإثنين، بحسب «العربي الجديد».
وجاءت البدائل على النحو التالي: الأول (خطة الأعلام): وتقضي برفع الأعلام الأمريكية على ناقلات النفط الكويتية المارة بالمضيق، بما يكفل لها حماية الأمر الواقع ويجعل التعرض لها إيرانيا أمرا صعبا.
وسبق للكويت تنفيذ تلك الخطة خلال الحرب العراقية الإيرانية في عام 1987، بالاتفاق مع مجموعة الدول الخمس الدائمة بمجلس الأمن.
الثاني (المخزون الاستراتيجي الخارجي): وتقوم تلك الخطة على استخدام المخزون الاستراتيجي النفطي الكويتي الخارجي، وذلك بالتعاون مع بعض الدول التي تستورد النفط من الكويت بكميات كبيرة، أبرزها الصين.
وكان مسؤولون كويتيون قد تحدثوا، في عام 2012، عن اقتراح بأن يتم تخزين نفط الكويت في الخارج بكميات تكفي عملاء الكويت ثلاثة أيام لمواجهة أية احتمالات تتعلق بقيام إيران بإغلاق مضيق هرمز.
لكن لم يتم الإعلان عن اتخاذ أية خطوات منذ ذلك الحين لتنفيذ مثل هذا الاقتراح.