انطلقت مسيرة يمنية حاشدة السبت (14|7)، تطالب برفح الحصار المفروض من قبل الحوثيين على محافظة تعز.
وردد مئات المتظاهرين شعارات تطالب برفض تعيين “الفاسدين ومن ساندوا انقلاب الحوثيين” في مناصب حكومية، كما رفعوا شعارات تطالب باستكمال تحرير المحافظة.
وقال بيان صادر عن المسيرة التي دعا إليها حزب التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمون) “ثلاث سنوات بل تزيد، وتعز تضرب عليها مليشيات الحوثي الانقلابية وبقايا الإمامة السلالية، حصاراً يطوقها من ثلاث جهات بأسلحة القتل والفتك والدمار”.
واستغرب البيان “الغياب المريب من المجتمع الدولي إزاء ما تتعرض له مدينة تعز من جرائم ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية”.
وطالب البيان، بمضاعفة الدعم للجيش الوطني وبما يمكنه من هزيمة مليشيات الانقلاب (الحوثيون)، مؤكداً دعمه وتأييده لمواقف القيادة السياسية الصلبة في التمسك بالمرجعيات الثلاث وسعيها الجاد لبناء اليمن الاتحادي.
وشكر البيان، دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية “والدعم السخي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مساندة الشرعية لاسترجاع الدولة ومؤسساتها، حيث يسجل اليمنيون شكرهم العميق لدول التحالف العربي لما يقدمونه من دعم لليمن وشعبه”.
واعترضت شخصيات قيادية في التجمع اليمني للإصلاح توجهات الحزب اتجاه أبوظبي، إذ نددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان "التقارب" بين الإمارات وبعض قيادات الحزب إثر اجتماع لبعض القيادات مع محمد بن زايد في الرياض مطلع العام الجاري.
واتهمت كرمان أبوظبي والرياض بالتصرف كقوات احتلال في اليمن، ما دفع الحزب إلى النأي عن موقفها وتجميد عضويتها، و وصفت كرمان قيادات حزبها بـ"عبيد لأبوظبي والرياض" على حد تعبيرها.
