عقدت في أبوظبي قمة ثلاثية جمعت إرتيريا وإثيوبيا والإمارات، وفقا لما أعلنه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
وقال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إن الإمارات تدعم كل جهد يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم.
ومنح محمد بن زايد وسام "زايد" لرئيس إريتريا أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما.
وأعلنت حكومة إريتريا يوم 21 يوليو، تعيين أول سفير لها في إثيوبيا منذ 20 عاما، وذلك عقب توقيع اتفاق أسمرة وعودة التقارب بين البلدين.
ومنذ توقيع اتفاق في أسمرة مطلع يوليو الحالي، لاستعادة العلاقات بين الجارتين، اتخذ زعيما البلدين خطوات سريعة لتجاوز عداء دام 20 عاما.
وجاء التقارب بين البلدين بعد تولي أبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في أبريل الماضي، وإعلانه عن رغبته في تنفيذ اتفاق السلام الذي أنهى الحرب بين البلدين.
ونفى مصدر إثيوبي الأسبوع أي دور لأي جهة ثالثة في إبرام السلام مع إريتريا وذلك بعد ساعات من محاولة رسمية لأنور قرقاش و وسائل إعلام حكومية من إظهار دور لأبوظبي في اتفاق السلام.