أبعدت الشرطة الإسرائيلية، شقيقة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وزوجة ابنها عن المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة لمدة 15 يومًا.
وأفادت منتهى أمارة، وهي ابنة شقيقة الشيخ صلاح، أنه تم الإفراج عن والدتها ناهدة أبو شقرة (65 عامًا)، وزوجة أخيها فاطمة كيلاني عقب ساعات من التحقيق معهما في مركز “القشلة” التابع للشرطة الإسرائيلية غرب القدس.
وأوضحت، في حديث للأناضول أن شرط الإفراج عنهما هو الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد أوقفت في وقت سابق اليوم عددًا من النسوة بعد خروجهن من أبواب الأقصى، واعتقلت بعضهن من بينهن أمارة وابو شقرة وكيلاني بحجة تواجدهن ورباطهن في منطقة “باب الرحمة” (الجهة الشرقية من المسجد الأقصى)، قبل الافراج عن الثلاث المذكورات.
ويُشار إلى أن أعمال تنظيف وترتيب حصلت في منطقة “باب الرحمة”، التي يمنع الاحتلال الإسرائيلي دائرة الأوقاف الإسلامية من تنظيفها، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، على يد عدد من الفلسطينيين.
وقام الفلسطينيون آنذاك بترتيب الحجارة القديمة على شكل سلاسل وطاولات ومقاعد “حجرية”، كما دعوا إلى الرباط والصلاة والتواجد الدائم فيها، إلّا أن الشرطة الإسرائيلية عملت على تخريب ما تم ترتيبه بعد عدة أيام.