أحدث الأخبار
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد

لقبت "فتاة العرب".. رحيل الشاعرة الإماراتية الكبيرة "عوشة بنت خليفة"

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-07-2018

فقدت دولة الإمارات الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب» التي تعد رمزاً كبيراً في الأدب والحكمة والشعر.

الباحثة الدكتورة رفيعة عبيد غباش، رئيسة متحف المرأة في دبي، وثقت في كتابها «عوشة بنت خليفة السويدي - الأعمال الكاملة والسيرة الذاتية للشاعرة فتاة العرب»، سيرة «فتاة العرب»، مستعرضةً تجربتها الشعرية الفريدة. وقد أتى الكتاب تجسيداً للتقدير الذي تحمله الكاتبة لشخص الشاعرة وتراثها الشعري الأصيل وإحساسها بالمسؤولية تجاه هذا التراث، حيث استغرقت زمناً للوصول إليها والحصول على فرصة لقائها طوال 6 أشهر..لتخرج بهذه الوثيقة الوطنية الأدبية الفريدة. 

تناولت الباحثة في كتابها سيرة الشاعرة فتاة العرب، بدءاً من نشأتها إلى حين توفيت والدتها في سن مبكرة، ومن ثم زواجها لاحقاً من ابن عمها وإنجابها ابنتها الوحيدة حمدة، وتنقلها بين العين وأبوظبي واستقرارها في دبي، وتداعيات المكان والبيئة في قصيدتها الشعرية.

اعتزاز

وتتحدث الدكتورة رفيعة غباش في بداية الكتاب عن زياراتها للشاعرة الراحلة، وأسرتها، وما لمسته خلال الزيارة من حب واهتمام الأحفاد واعتزازهم بجدتهم، وما تتمتع به من خصال كالحكمة والأصالة، حيث وصفتها ابنتها حمدة بأنها ذات إرادة قوية جعلتها تتعلم ركوب الخيل، وأكدت ذلك ابنة حمدة وحفيدة الشاعرة، مشيرة إلى أن جدتها كانت تمتلك من حرية الفكر وبلاغة القول ما لا تمتلكه المرأة اليوم.

وتطرقت في الكتاب إلى انتقال عوشة السويدي إلى دبي، مبينةً أن الشاعرة جاءت على ذكر سيرة إمارة دبي في عدد من قصائدها من خلال اسمها القديم (الوصل)، وأظهرت فتاة العرب في عدد من هذه القصائد علاقات الصداقة التي ربطتها بعدد من شخصيات دبي، وذلك حتى بداية السجال الشعري الذي بدأ في مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي، بينها وبين   الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  إذ كانت هذه المرحلة هي الأبرز إعلامياً في حياة الشاعرة.

مدح ونقد وهجاء

وخصصت غباش مساحة مهمة في الفصل الثاني للكتاب لاستعراض المساجلات الشعرية بين الشيخ محمد بن راشد  وفتاة العرب، موضحةً أهميتها وكيف أشعلت الحراك الثقافي في المنطقة لما شهدته من تفاعل ومتابعة؛ نظراً لما تتمتع به هذه المساجلات من غزارة شعرية ورصانة لغة وعذوبة معنى وبلاغة متفردة.

واستعرضت المؤلفة في هذا الفصل قصائد المجاراة كما نُشرت سابقاً في صحيفة «البيان» في صفحاتها المتخصصة بالشعر الشعبي.

واختتمت غباش هذا العمل التوثيقي لسيرة فتاة العرب وقصائدها باعتزالها الشعر.. فكانت قصديتها «يا واسع الغفران» التي نشرتها بصحيفة البيان في 2 مارس 1996، آخر قصائد الشاعرة.. وكانت هناك أيضاً مجاراة لها من  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وختمتها بحمد الله على النجاة ولكونه حباها بفرصة للتأمل والتدبر لهذه الحياة. 

وفي مقال لها، قالت الكاتبة عائشة سلطان في صحيفة البيان اليوم السبت (28|7)، عن عوشة بنت خليفة:" كان لـ«عوشة بنت خليفة» مواقف قوية تنم عن شخصية فذة واثقة ومعتدّة بنفسها ومواقفها، لا تهتز ولا تتراجع، حتى قررت أن تعتزل الشعر نهائياً سنوات التسعينيات، لتتفرغ للعبادة والتبتل، فكانت، رحمها الله، قوية في موقفها ولم تتراجع عنه حتى لاقت وجه ربها فجر الجمعة السابع والعشرين من شهر يوليو لعام 2018. رحمها الله رحمة واسعة".

وقد نعاها نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وعدد من شيوخ ومسؤولي الدولة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.