أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

البضائع الرديئة والمُقلّدة تطيح بأكبر سوق إلكتروني صيني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2018


على الرغم من الجودة التي تتميز بها البضائع الصينية في الأسواق العالمية، غير أن رواج المُقلّدين في سوق التجارة الإلكترونية جعل من عبارة "صنع في الصين" دليلاً على عدم جودة المنتج، أو عدم مطابقته للمواصفات المعروضة على أقل تقدير.


هذه الأسباب وغيرها دفعت الحكومة الصينية إلى شن حملة كبيرة بدأتها منذ مطلع العام الجاري، ضد جميع البضائع المقلدة، وغير الخاضعة للمواصفات القياسية الصينية، ولاسيما المعروض منها على أسواق التجارة الإلكترونية.


ولم تتوقع السلطات الصينية أن يكون أحد أكبر متاجرها الإلكترونية المعروف باسم بيندودو "pinduoduo"، هو أكبر المروجين لهذه البضائع على المستوى العالمي وفي الصين، وهو ما دفعها إلى التحفظ على مخازن الموقع في الصين.


ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن سلسلة تقاريرها الاستقصائية التي قدمتها الصحيفة للسلطات الصينية، في يوليو الجاري، ساهمت بشكل فاعل في الحملة التي تجريها الحكومة الصينية ضد البضائع المُقلّدة والرديئة غير الخاضعة للمواصفات، التي رصدت الصحيفة العديد منها داخل الولايات المتحدة وخارجها.


ووجد فريق "نيويورك تايمز" الاستقصائي عيوباً في الأجهزة والألعاب الإلكترونية التي طلبها من موقع "بيندودو"، تمثلت برداءة المواد التصنيعية، والمدة التشغيلية لهذه الأجهزة.


في حين لفت الفريق النظر إلى أن هذه البضائع تم عرضها بأسعار مساوية لسعر إرسالها، وبعد وصولها تواصل الفريق مع خدمة الزبائن لإعادتها، لتعرض عليهم بدورها إعادة المنتج مع كتابة العنوان باللغة الصينية، وتحمل تكاليف إعادة المنتج، وهو ما حدا بالمستخدمين إلى رمي البضائع في سلة المهملات.


وأدى ورود اسم "بيندودو" في تحقيقات مكافحة البضائع المُقلدة، إلى رفع عدد الدعاوى القضائية ضد الشركة، وكشف العديد من السلبيات التي رصدها مستخدمو الموقع بآسيا، ولاسيما فيما يتعلق بقسم المواد الغذائية والفواكه والخضار الخاص بالموقع، حيث أكد عدد كبير من المستخدمين وصولها تالفة إلى منازلهم، على الرغم من وصولها بعد ساعات من طلبها.


من جهتها ردت الشركة على هذه المزاعم بأنها أخطاء عمل تخالف سياستها، وهو ما خالفها فيه سوق الأسهم الذي شهد انخفاضاً كبيراً، بعد الإعلان عن وجود نسب كبيرة من البضائع المقلدة والرديئة في مخازن "بيندودو".


وجدير بالذكر أن "بيندودو" من الشركات الناشئة التي تم تأسيسها عام 2015 على يد رجل الاعمال الصيني "كولن هوانغ" أحد مؤسسي "جوجل"، حيث تمكنت الشركة من تحقيق تفاعل كبير وصل إلى 55 مليون مستخدم في اليوم الواحد، لتصل قيمتها حالياً إلى 24 مليار دولار أمريكي، بحسب "الخليج أونلاين".