دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المواطنين الراغبين في السفر للخارج، إلى استخراج جواز الطوارئ، فيما طالبت شرطة أبوظبي الجمهور باتخاذ الحيطة والحذر أثناء السفر في الخارج، وعند التسوق بشكل خاص أو سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي، وأيضاً عند استخدام المتاجر الإلكترونية تجنباً للاحتيال الإلكتروني.
وقال مدير إدارة شؤون المواطنين في الوزارة، راشد علي الظاهري، إن جواز سفر الطوارئ الذي يعتبر أول جواز طوارئ في العالم العربي يصدر بمعايير أمنية عالمية تتوافق مع متطلبات وتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني، مؤكداً أن مدة صلاحية الجواز ستة أشهر من تاريخ إصداره، وهو معتمد حالياً لدخول الدولة بناء على مذكرات تفاهم بهذا الشأن. وحث المواطنين الراغبين في استخراج جواز الطوارئ إلى تقديم الطلب من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو تطبيقها الذكي في أي وقت ومكان في العالم.
وأضاف الظاهري، أن جواز الطوارئ الإماراتي يصدر من بعثات الدولة في الخارج لحالات عدة، وهي لفاقدي جوازات السفر الأصلية خارج الدولة، وفي حالات الجواز التالف، وجوازات السفر منتهية الصلاحية، وحالات الإجلاء في الأزمات والطوارئ والمواليد خارج الدولة من أم مواطنة أو أجنبية، أو حسب قرار لجنة إعادة أبناء المواطنين المقيمين في الخارج من أم أجنبية.
إلى ذلك، طالبت شرطة أبوظبي، الجمهور باتخاذ الحيطة والحذر أثناء السفر في الخارج، وعند التسوق بشكل خاص واستخدام المتاجر الإلكترونية، أو سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي، وعند الشراء من الأسواق والمراكز التجارية، لافتة إلى أهمية عدم الإفصاح عن كلمة السر وتفاصيل بيانات البطاقة الائتمانية حفاظاً على سريتها، والشراء عبر المواقع الإلكترونية الموثوقة التي تطبق ضوابط آمنة، واستخدام بطاقة مصرفية ذات رصيد محدود حتى لا يكونوا عرضة للاحتيال والقرصنة.
وحذر مدير مديرية التحريات والمباحث الجنائية بالإنابة في قطاع الأمن الجنائي، العقيد عمران أحمد المزروعي، الجمهور من المخاطر التي تلحق بهم باستيلاء القراصنة على بيانات حساباتهم المصرفية عبر شبكة الإنترنت، مشيراً إلى أن فترة الإجازات الموسمية، خصوصاً في الصيف، تعتبر من أهم مواسم التسوّق الإلكتروني، التي قد توقع الضحايا في عمليات الاحتيال أو القرصنة.
ودعا المسافرين إلى عدم التعامل مع المتاجر الإلكترونية الوهمية وغير الموثوقة التي قد تستدرج أو تصطاد المتعاملين في عمليات نصب، من خلال سرقة مدخراتهم عبر بطاقاتهم المصرفية أو حساباتهم البنكية، مشيراً إلى تعامل شرطة أبوظبي مع بلاغات متكررة لضحايا وقعوا في فخ مثل هذه العمليات الاحتيالية.
وحث الجمهور على ضرورة التأكّد من الخواص الأمنية لمواقع الأسواق التي يتم شراء المنتجات منها كأن تبدأ بعنوان (https)، وأن تكون عملية الشراء من خلال استخدام شبكات مضمونة يتطلب الدخول إليها أرقاماً سرية، كيلا تتعرّض أجهزتهم الهاتفية والحاسوبية واللوحية للاختراق، وتخزين معلومات بطاقات الائتمان الخاصة بشكل آمن، وتغيير الأرقام السرية دوماً.