دعت دولة الإمارات إلى موقف “حاسم” في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة بعد إغلاق المسجد الأقصى لساعات الجمعة على إثر مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية.
وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر: “ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين تحدي خطير ومستمر”.
وأضاف: “التصعيد عبر هذه الاعتداءات بحق مدينة القدس المحتلة ومقدساتها لا بد من مواجهته عبر موقف عربي ودولي حاسم”.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة التي هي في صلب الصراع العربي الإسرائيلي.
واحتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس برمتها “عاصمة أبدية” لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
ومؤخرا أثار نائب رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل كمال الخطيب الجدل إثر مزاعم بتسهيلات تقدمها أبوظبي عبر محمد دحلان لبيع منازل المقدسيين لصالح المستوطنين اليهود في سياق تهويد المدينة.
وشيدت دولة الإمارات في بلدة أبوديس إحدى ضواحي القدس مسجد الشيخ خليفة بن زايد وهو أكبر مسجد في المنطقة بعد المسجد الأقصى.