قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم الأحد، أن "البيان المشترك لممثلة الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والمفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية أحادي وغير منصف في توصيفه لما يحدث في الحديدة".
وأضاف، في تغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر"، "غاب عنه إدانة المليشيات الحوثية مسؤولية انتهاكاتها للوضع الإنساني خاصة في أعقاب جريمة إستهداف المستشفى وسوق السمك".
وأكد أنه "فِي هذا السياق، نجد أن الموقف الأوروبي بوجه عام أضعف في تناوله للانتهاكات الحوثية للوضع الإنساني وحقيقة أن انقلاب الأقلية وبدعم إيران والسلاح سبب أزمة اليمن، لا يمكن السكوت على الانتهاكات الحوثية وشرعنتها".
وكان الاتحاد الأوروبي قد شجب بشدة الاعتداءات المتكررة على المدنيين في الحديدة، مؤكدا أن الحرب في اليمن خلفت "أسوأ كارثة إنسانية في العالم". في غضون ذلك شهدت العاصمة صنعاء مسيرة نسائية حاشدة للتنديد بالهجوم الأخير على المدينة الذي راح ضحيته عشرات المدنيين.
وقال الاتحاد في بيان إن الحرب في اليمن "خلّفت أسوأ كارثة إنسانية في العالم جعلت 22 مليونا بحاجة للمساعدة"، مؤكدا أن الحل الوحيد الذي من شأنه وضع حد لمعاناة الشعب اليمني هو تسوية سياسية.
وعبّر الاتحاد الأوروبي عن دعمه لدعوة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لجولة مفاوضات في جنيف في 6 سبتمبر المقبل، مطالبا مختلف الأطراف بالامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها نسف المفاوضات المرتقبة.
من ناحية أخرى، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة نسائية حاشدة للتنديد بالهجوم الأخير على الحديدة الذي راح ضحيته الخميس الماضي عشرات المدنيين.
وكانت الأمم المتحدة قد نددت بدورها بالمجزرة التي وقعت في الحديدة وقتل وجرح فيها العشرات، فيما تنصل التحالف العربي بقيادة السعودية منها متهما الحوثيين بالتسبب فيها.
ووصفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي بـ"المروع" القصفَ الذي استهدف سوقا للسمك في محيط مستشفى الثورة بالمدينة، وقالت إن الصراع في اليمن يجب أن يتوقف.